في بعض الأحيان، حتى أصغر الأشياء التي نقوم بها بأجزاء أجسامنا يمكن أن ترسل رسالة مهمة للأشخاص من حولنا، حتى لو لم نفعلها بوعي، فإن بعض الإيماءات يمكن أن تصف بصدق ما نشعر به في الداخل وتقول الكثير عنا، ويمكن أن يكون فهم لغة الجسد مفيدًا في مواقف مختلفة، لذلك من المهم معرفة ما تعنيه هذه الأشياء، وفي السطور التالية أهم العلامات والإيماءات الجسدية التي يجب الانتباه لها، وفقاً لما نشر على موقع " Bright side"...
سواء كانت عادة مستمرة أو آلية للتكيف أثناء التوتر، حيث إن تحريك الشعر باستمرار، أو لمس الخواتم، أو النقر بأصابعك وقدميك، أو التحقق من ساعتك بشكل متكرر أثناء المحادثات أو الاجتماعات المهمة قد يشير إلى عدم الاهتمام أو الرغبة في التواجد في مكان آخر.
فقد تشير إلي انك تشعرين بالضغط أو التوتر، ويقول الخبراء أنه في حالة ملاحظة شخص يلمس حاجبيه، فقد تشير إلي أنه يحاول جاهداً لتذكر شيئاً ما.
قضم الأظافر هو علامة أخرى على التوتر والخجل الذي يظهر للآخرين، ورغم أنه قد يخفف من التوتر، إلا أنه يكشف عن مشاعرك عن غير قصد، علاوة على ذلك، يمكن أن يشتت انتباه الشخص الذي تتحدث معه وقد يكون منفرًا، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يضر بحالة أظافرك، مما يؤثر على كيفية نظر الآخرين إليك، مما قد يؤدي إلى انطباع سلبي بناءً على المظهر.
إذا كنت تبدو هادئًة وساكنًة للغاية، فقد يعتقد الناس أنك غير مهتمة بالتحدث إليهم أو سماع ما يريدون قوله، كما أن افتقارك للحركة قد يجعلهم يشعرون بعدم الارتياح، ولذلك حاولي إظهار الإثارة الحقيقية من خلال تعبيرات وجهك وتقليد إيماءات الشخص الآخر بمهارة ، و يمكن أن يساعدك القيام بذلك في خلق انطباع أفضل.
إن تحريك العينين هو وسيلة واضحة لإظهار عدم الاحترام، ورغم أنه قد يكون غير ضار بين الأصدقاء كطريقة غير لفظية للإشارة إلى الملل أو الانزعاج، فإن الرد على زميل أو رئيس أو شخص غريب قد يكون مسيئًا ومنفرًا بسبب تعبير وجهك.