14-9-2024 | 12:58
كتبت: أماني عزت
وفقا لتقدیرات منظمة الصحة العالمیة فإن 40٪ فقط من المصابین بالصداع النصفي ھم من یتم تشخیصھم بشكل علمي متخصص وغالبا ما تؤدي المفاھیم الخاطئة حول كون الصداع النصفي "مجرد" صداع إلى عدم اھتمام المرضى بالأعراض التي یعانون منھا .
قالت الدكتورة منى ندا أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب بجامعة القاهرة تسھم نتائج العلاج السیئة في زیادة نوبات الصداع مما یعیق الإنسان عن ممارسة حیاته بصورة طبیعیة، كما أنه یصیب الإنسان قبل سن الـ 25 عاما وھي الفترة العمریة الأكثر إنتاجاً للإنسان، وقد تستمر لعقود وتقل تدریجیا بعد سن الخمسین وحسب الدراسات ھناك ما یقرب من ملیار مصاب حول العالم بالصداع النصفي .
واشارت ندا عادة ما یعاني مریض الصداع النصفي المزمن من نوبات شبه یومیة أو من ثلاث إلى أربع مرات أسبوعیا یصاحبھا حساسیة للصوت والضوء والرغبة في القيء وآلام مزمنة في مناطق متفرقة بالرأس وحول
العین وقد تسبب بعض العادات الیومیة من زیادة نوبات الصداع النصفي مثل القلق المستمر والتوتر والتغذیة غیر السلیمة والإفراط في التدخین وشرب القھوة وكذلك اضطراب ساعات النوم.
أضافت أن الصداع النصفي ھو مرض مزمن یصیب النساء أكثر من الرجال بنسبة 3 إلى 1 و یمكن للصداع النصفي المزمن أن یعطل الروتین الیومي للإنسان بسبب الألم الشدید والمتكرر الذي یحدثه للمریض.