الأحد 24 نوفمبر 2024

ثقافة

الأربعاء.. التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير

  • 10-10-2024 | 20:36

المتحف المصري الكبير

طباعة
  • دعاء برعي

كشف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، عن بدء أول تشغيل تجريبي للقاعات داخل المتحف المصري الكبير الأربعاء المقبل، بناءً على التوجيهات الرئاسية للرئيس السيسي.

وقال مدبولي خلال جولة تفقدية لعدد من المشروعات التنموية بالأقصر: "سيبدأ أول تشغيل تجريبي للقاعات والقاعة الرئيسية الموجودة في المتحف المصري الكبير الأربعاء المقبل، والذي سيكون هدية مصر للعالم في صورة أنه أكبر متحف على مستوى العالم".

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي خلال اجتماع سابق لمتابعة اللمسات النهائية لمشروع المتحف المصري الكبير، وموقف تطوير المنطقة المحيطة، أن تشغيل المتحف المصرى الكبير يمثل حدثا فريدا من نوعه، ينتظره العالم بأسره، حيث يمثل هذا الصرح العملاق هدية مصر للعالم، وفرصة للوصول إلى أعلى معدلات سياحية.

يذكر أن الأعمال بقاعات العرض الرئيسية بالمتحف منتهية بالكامل وجاهزة بنسبة 100% فيما يتعلق بعرض القطع الأثرية داخل فتارين العرض، حيث تضم القاعات القطع الأثرية لعصر ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني؛ طبقا لسيناريو عرض متحفي على أعلى مستوى يروي 3 موضوعات رئيسية عن الحضارة المصرية القديمة، هي: "الملكية"، و"المجتمع"، و"المعتقدات".

كما تم تجهيز الإضاءة والتحكم البيئي داخل القاعات على أعلى مستوى؛ سواء فيما يتعلق بدرجات الحرارة، أو الرطوبة، أو الإضاءة؛ وذلك للحفاظ على القطع الأثرية وإبراز جمالها وعظمتها وعبقرية تصميمها، مما يجعل زيارة تلك القاعات تجربة فريدة وشيقة وتشعر الزائر بعظمة ورهبة الحضارة المصرية القديمة.

وتشمل أعمال التجميل والتطوير الجارية بالمناطق المحيطة بالمتحف، جزءاً من الطريق الدائري، وطريق الإسكندرية الصحراوي، وطريق الفيوم الصحراوي، وطريق المتحف، وتضم أعمال التجميل والتطوير تنفيذ أعمال زراعات ومُسطحات خضراء، وتطوير ميدان الرماية، وتركيب أنظمة الإضاءة والإعلانات والديكورات، ورفع كفاءة الأسوار والعمارات السكنية المجاورة للمتحف، وتنفيذ الهوية البصرية للطريق الدائري، بالإضافة إلى الزراعات وتنسيق الموقع العام بالمسارات التي تقود إلى المتحف.

ووفق الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية يقام المتحف على مساحة تصل إلى ٥٠٠,٠٠٠ متر مربع، يبدأ مسار الزائر للمتحف المصري الكبير بالدخول من طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي إلى ساحة الدخول الرئيسية وهي ميدان المسلة المصرية بمساحة ٢٧,٠٠٠ متر مربع حيث يرى أمامه الواجهة المهيبة للمتحف "حائط الأهرامات" بعرض ٦٠٠ متر وارتفاع يصل الى ٤٥ متر يدلف منها الزائر إلى داخل المبنى الذي يتألف من كتلتين رئيسيتين هما مبنى المتحف إلى يساره (جهة الجنوب) بمساحة إجمالية ٩٢,٦٢٣ متر مربع ومبنى المؤتمرات إلى يمينه (جهة الشمال) بمساحة إجمالية ٤٠,٦٠٩ متر مربع ويربط بينهما بهو المدخل حيث يقبع تمثال الملك رمسيس العظيم.

 

 المبنى:

ويتكون مبنى المتحف من المدخل الرئيسي وبه تمثال الملك رمسيس و٥ قطع أثرية ضخمة، والدرج العظيم بارتفاع يوازي ٦ أدوار ويحوي ٨٧ قطعة أثرية ضخمة، وقاعة الملك توت عنخ أمون وتضم ٥ ألاف قطعة من كنوز الملك مجتمعة لأول مرة، وقاعات العرض الدائم التي تحوي القطع الأثرية الخاصة بالحضارة المصرية القديمة، وقاعات العرض المؤقت وتحوي ٤ قاعات للعروض المتغيرة، ومتحف الطفل ويحتوي على وسائط متعددة ونماذج لشرح المحتوي الأثري، وفصول الحرف والفنون وتحتوي على ٥ فصول للحرف اليدوية، وقاعات العرض لذوي القدرات الخاصة، ومخازن الأثار وتحوي حوالي ٥٠ ألف قطعة أثرية مجهزه للدراسة والبحث العلمي، والمكتبة الرئيسية، ومكتبة الكتب، مكتبة المرئيات.

 

القطع التي تم ترميمها ونقلها إلى المتحف:

وعن عدد القطع الأثرية التي تم نقلها فـ٥١,٤٧٢ قطعة وفق موقع رئاسة الجمهورية الإلكتروني، عدد القطع الأثرية التي تم ترميمها ٥٠,٤٦٦ قطعة، وعدد القطع التي تم ترميمها من مركب خوفو الثانية ١٢٤٠ من أصل ١٢٧٢ تم استخراجها من موقع الاكتشاف وتم نقل عدد ١٠٠٦ قطعة إلى المتحف المصري الكبير.

أما عن عدد القطع الأثرية التي تم نقلها من مجموعة الملك توت عنخ أمون فـ ٥٣٤٠ قطعة، وعدد القطع الأثرية التي تم وضعها على الدرج العظيم ٤٢ قطعة من أصل ٧٢ قطعة بالتصميم النهائي للدرج العظيم.

 

الساحات الخارجية حول المتحف:

وحول الساحات الخارجية حول المتحف فمنها متحف مركب الشمس بمسطح ٤ ألف متر مربع، ومطعم الأهرامات بمسطح ٦ ألف متر مربع بإطلالة مميزة على الأهرامات، ومطعم حديقة المعبد بمسطح ٣ ألف متر مربع لخدمة زائري المتحف، ومبنى متعدد الاستخدامات بمسطح ١٧ ألف متر مربع، والحديقة الترفيهية بمسطح ٥٨ ألف متر مربع تمتد على كامل المساحة امام مركز المؤتمرات بالمنطقة الشمالية، وحديقة المعروضات بمسطح ١٩ ألف متر مربع وبها عدد من القطع الأثرية كبيرة الحجم وتقع جنوب ميدان المسلة، وحديقة المعبد بمسطح ١٥ ألف متر مربع جنوب مبنى المتحف وبها النباتات العطرية المعروفة في الحضارة المصرية القديمة، وحديقة أرض مصر بمسطح ١٧ ألف متر مربع غرب مبنى المتحف حيث نرى محاكاة للبيئة الزراعية بمصر القديمة، وحديقة الطفل بمسطح ٨ ألف متر مربع، ومنطقة الكثبان الرملية بمسطح ٨٠ ألف متر مربع جنوب غرب مبنى المتحف، ومدرج الأهرام ويصل بين حديقة المعبد بالأسفل ومنطقة الكثبان الرملية بالأعلى مع إطلالة على الأهرامات في الجنوب، وموقف سيارات الزائرين على مساحة ٣٠ ألف متر مربع.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة