قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إنه ليوم تاريخي أن نلتقي مع قامة سياسية ذات باع طويل في خدمة ماليزيا، معالي رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي يلقيها رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، اليوم الأحد، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
وأكد "داود" على أن هذا اللقاء يشهد بعمق العلاقات بين مصر وماليزيا من جهة، وعمق العلاقات بين الأزهر وماليزيا من جهة أخرى، ويعبر عن مدى المحبة بين الشعبين.
ويستشهد على ذلك بالاستقبال التاريخي لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب خلال زيارته الأخير لماليزيا، وكذلك الاستقبال الطيب لرئيس وزراء ماليزيا على أرض مصر.
ويستضيف الأزهر هذا الحدث في إطار علاقاته التاريخية المتينة بماليزيا، وتأكيدا على المكانة الرفيعة التي يحظى بها الأزهر الشريف في القارة الآسيوية، وخاصة بين شعوب جنوب شرق القارة، والتي يأتي في مقدمتها ماليزيا، حيث يحتفظ الأزهر بعلاقات تاريخية وثيقة بماليزيا، والتي تحرص على إرسال أبنائها للدراسة في الجامع الأزهر، الذين يحظون برواقا خاصا بهم سمي: "رواق جاوة" أو "الرواق الجاوي"، والذي بدأ بعشرات الطلاب من ماليزيا وإندونيسيا والفلبين، حتى تجاوز أعداد الطلاب الماليزيين آلاف الطلاب والطالبات في الوقت الراهن.