قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن اللقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والمسؤولين الأمريكيين يأتي في سياق الجهود المصرية المستمرة التي لا تتوقف لحظة واحدة على مسار وقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة في إطار فقه أولويات الدولة المصرية وهو وقف نزيف الدم الفلسطيني والتعاون مع الشركاء خاصة الجانب الأمريكي لدفع مفاوضات التوصل لاتفاق وتبادل الرهائن والمحتجزين ووقف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف "أحمد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأحد، أن لقاءات الرئيس السيسي تأتي في ظل الزخم الكبير الذي يشهده هذا المسار وفي ظل التصريحات الإيجابية والرغبة من كافة الأطراف والعمل على التوصل لاتفاق وإنهاء معاناة الرهائن والمحتجزين والأسرى الفلسطينيين المحبوسين في السجون الإسرائيلية.
وتابع، أن هذه اللقاءات تعكس أيضًا الدور المصري الداعم للشعب الفلسطيني، حيث أن مصر تتحرك على مسارات متعددة للتعامل مع التحديات في ظل تطورات متسارعة تواجه المنطقة على 3 جبهات سواء غزة أو لبنان أو سوريا.
وأردف، خبير العلاقات الدولية، أن الدولة المصرية تسعى إلى وقف إطلاق النار والمعاناة في غزة، والتوصل إلى اتفاق في لبنان وتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، بالتالي الاجتماعات المصرية مع الدول الأخرى تعكس الجهود المصرية لحماية القضايا العربية ودعم الشعوب العربية.
وأشار إلى أن الفترة الحالية نحن أمام تطورات متتالية وغير مسبوقة على الـ3 جبهات سواء غزة أو لبنان أو سوريا، إذ إننا أمام احتلال متطرف يسعى إلى إشعال الحرائق والتصعيد في المنطقة، لكن في المقابل مصر تمثل تيار الاستقلال والاعتدال والسلام، وتسعى إلى التهدئة.