قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن تدوينة الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي أكد فيها على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، تعكس الثوابت الراسخة في السياسة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف "سيد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم السبت، أن الدعم المصري للشعب الفلسطيني ليس بالأقوال وإنما بالأفعال على مدار سنوات وخاصة في ظل العدوان الإسرائيلي الأخير والهمجي على قطاع غزة برزت أفعال السياسة الخارجية المصرية بشكل وأفعال ملموسة تمثلت في الدعم الإنساني ومصر تعتبر أكبر داعم إنساني للشعب الفلسطيني لتخفيف معاناته.
وتابع، أن الدعم المصري للشعب الفلسطيني تمثل في تحرك مصر لرعاية المفاوضات لوقف نزيف الدماء الفلسطينية وتحرك مصر على كل المستويات الإقليمية والدولية لحشد وتكثيف حقوق الشعب الفلسطيني وتمثلت أيضًا في إجهاض مخططات اليمين المتطرف الإسرائيلي في محاولة تقويض الدولة والحقوق الفلسطينية لمحاولة فرض سياسة الأمر الواقع من خلال استراتيجية التهجير القسري وتهجير الفلسطينيين وهو ما تصدت له مصر وشكلت حائط صد وسد منيع أمام هذه المخططات.
وأردف، خبير العلاقات الدولية، أن دعم مصر للشعب الفلسطيني ترجم في تغير المواقف الدولية والقناعات الدولية بأهمية حل الدولتين وهو ما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، في أن المرض الأساسي هو في استمرار الاحتلال وغياب أفق للتسوية السياسية وأن مفتاح الأمن والاستقرار لن يتحقق إلا من خلال السلام العادل والدائم المتمثل في إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحل الدولتين.