الأربعاء 5 مارس 2025

تحقيقات

من أنشاص إلى العاصمة الإدارية.. القمم العربية ودورها في القضايا المصيرية

  • 5-3-2025 | 01:09

من أنشاص إلى العاصمة الإدارية.. القمم العربية ودورها في القضايا المصيرية

طباعة
  • إسلام علي

اجتمع قادة العالم العربي وعدد من المنظمات الدولية اليوم، بالقمة العربية الطارئة، والتي دعاء إليها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعاصمة الإدارية، ذلك في ظل التحديات التي تهدد القضية الفلسطينية، فضلا عن مناقشة كل المستجدات الأخرى على الساحة الإقليمية والدولية، وفي هذا السياق، نستعرض لكم القمم العربية التي عقدت منذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945م. 

 

قمة أنشاص

 عقدت قمة أنشاص الطارئة في مايو من عام 1946، والتي كانت بدعوة من الملك فاروق، وذلك لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية وما يحدث على الحدود المصرية من تواجد عصابات يهودية تهدد أمن مصر القومي والفلسطيني. 

 

قمة بيروت 

انعقدت قمة بيروت والتي تصنف أنها طارئة بنوفمبر من عام 1956م، والتي كانت بدعوة من مصر لأجل مناقشة "العدوان الثلاثي" وتأييد نضال الشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي. 

 

قمة القاهرة 

انعقد قمة القاهرة، في يناير من عام 1964م، والتي كانت بدعوة من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لأجل التباحث حول مشروع إسرائيل لتحويل مياه نهر الأردن. 

 

قمة الإسكندرية 

وتصنف أنها من القمم الاعتيادية، والتي انعقدت في شهر سبتمبر من عام 1964، وذلك لأجل دعم إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية، في ظل تواجد تهديد أمني إسرائيلي على كافة الدول العربية. 

 

قمة الدار البيضاء 

والتي انعقدت بدورها عام 1965 بشهر سبتمبر، وتصنف أنها من القمم الاعتيادية لمناقشة عدد من القضايا العربية، والتي من أهمها "ميثاق التضامن العربي". 

 

قمة الخرطوم 

انعقدت قمة الخرطوم في أغسطس من عام 1967، عقدت لمناقشة نكسة يونيو 1967، وتبنت شعار "لا صلح ولا مفاوضات ولا اعتراف بإسرائيل". 

 

قمة الرباط العادية 

انعقدت في ديسمبر 1969،  وذلك لوضع استراتيجية موحدة لمواجهة إسرائيل.

 

قمة القاهرة 

صنفت أنها من القمم الطارئة، والتي عقدت في سبتمبر 1970، والتي كانت لأجل المواجهات التي حدثت بين الأردنيين والفلسطينيين. 

 

قمة الجزائر العادية 

انعقدت في نوفمبر 1973، عُقدت بطلب من سوريا ومصر بعد حرب أكتوبر، لضرورة التحرير الكامل لكل الأراضي التي احتلتها إسرائيل في 1967.

 

قمة الرباط العادية

عقدت في أكتوبر 1974، اعتمد القادة العرب منظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا شرعيًا وحيدًا للشعب الفلسطيني.

 

قمة تونس 

قررت بها الدول العربية تطبيق أحكام قاطعة على إسرائيل، مع دعم المقاومة الفلسطينية، وعقدت تلك القمة بدورها في نوفمبر من 1979. 

 

قمة عمان العادية 

نوفمبر 1980، وقررت القمة مساندة العراق في حربه مع إيران.

 

قمة الدار البيضاء الطارئة 

كانت في أغسطس 1985، اكتفت ببيان ختامي حول الحرب الأهلية في لبنان إلى الحرب العراقية الإيرانية وضرورة تنقية الأجواء العربية.

 

قمة القاهرة الطارئة

كانت في أكتوبر 2000، سُمّيت "مؤتمر الأقصى"، بعد شهر من اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وقررت إنشاء صندوق لدعم الانتفاضة.

 

قمة عمان العادية (مارس 2001)

قررت العمل على تفعيل المقاطعة العربية لإسرائيل والحد من التغلغل الإسرائيلي في العالم العربي.


قمة بيروت العادية (مارس 2002)

أقرت مبادرة السلام التي اقترحها ولي العهد السعودي حينذاك الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، التي تعرض على إسرائيل انسحابًا كاملًا من الأراضي التي احتلتها في 1967 مقابل سلام شامل، وتطبيع في العلاقات مع الدول الأعضاء في الجامعة.


قمة القاهرة الطارئة

كانت في أكتوبر 2000، سُمّيت "مؤتمر الأقصى"، بعد شهر من اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وقررت إنشاء صندوق لدعم الانتفاضة.

 

قمة عمان العادية (مارس 2001)

قررت العمل على تفعيل المقاطعة العربية لإسرائيل والحد من التغلغل الإسرائيلي في العالم العربي.

 

قمة بيروت العادية (مارس 2002)

أقرت مبادرة السلام التي اقترحها ولي العهد السعودي حينذاك الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، التي تعرض على إسرائيل انسحابًا كاملًا من الأراضي التي احتلتها في 1967 مقابل سلام شامل، وتطبيع في العلاقات مع الدول الأعضاء في الجامعة.

 

قمة شرم الشيخ (مارس 2003)

عقدت قبل الغزو الأمريكي للعراق، وأكدت على وحدة وسيادة العراق، وشهدت مقترحات لتنحي الرئيس العراقي صدام حسين لتجنب الحرب، مما أثار ردود فعل متباينة بين القادة العرب. 


قمة تونس (مايو 2004)

ناقشت هذه القمة الطارئة، الإصلاحات السياسية والاقتصادية في الدول العربية، وتطرقت إلى القضية الفلسطينية والأوضاع في العراق.

 

قمة الجزائر (مارس 2005)

ركزت على مبادرة السلام العربية وتفعيلها، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع في السودان ولبنان.

 

قمة الخرطوم 

انعقدت في مارس من 2006،  وبحثت دعم الحكومة الفلسطينية الجديدة بقيادة حماس، وتطرقت إلى الأوضاع في العراق ودارفور.

 

قمة الرياض 

كانت في مارس 2007، والتي أعادت التأكيد على مبادرة السلام العربية، وناقشت الأوضاع في العراق ولبنان.

 

قمة دمشق (مارس 2008)

انعقدت في مارس 2008، تناولت القضية الفلسطينية والأزمة السياسية في لبنان، بالإضافة إلى الأوضاع في السودان والعراق.

 

قمة الدوحة (مارس 2009)

بحثت العدوان الإسرائيلي على غزة، والمصالحة الفلسطينية، والأوضاع في السودان.

 

قمة سرت (مارس 2010)

ناقشت تطوير منظومة العمل العربي المشترك، والقضية الفلسطينية، والأوضاع في العراق والصومال.

 

قمة بغداد (مارس 2012)

ركزت على القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، والأوضاع في الصومال واليمن.

 

قمة الدوحة (مارس 2013)

انعقدت في الدوحة في عام 2013، وبحثت دعم المعارضة السورية، والمصالحة الفلسطينية، والأوضاع في مصر وليبيا.


قمة الكويت (مارس 2014)

ركزت تلك القمة على تعزيز التضامن العربي، والقضية الفلسطينية، والأزمات في سوريا وليبيا واليمن.

 

قمة شرم الشيخ (مارس 2015)

أقرت تشكيل قوة عربية عسكرية مشتركة لمواجهة التحديات وصيانة الأمن القومي العربي، وأطلقت عملية "عاصفة الحزم" بقيادة السعودية في اليمن. 

 

قمة نواكشوط (يوليو 2016)

ناقشت الأزمات في سوريا وليبيا واليمن، والقضية الفلسطينية، ومكافحة الإرهاب.

 

قمة تونس (مارس 2019)

بحثت القضية الفلسطينية، والأزمات في سوريا وليبيا واليمن، والتدخلات الإيرانية والتركية في المنطقة.

 

قمة مكة الطارئة (مايو 2019)

عُقدت ردًا على التدخلات الإيرانية في المنطقة، إثر هجمات استهدفت سفنًا تجارية في المياه الإقليمية للإمارات ومحطتي ضخ نفطيتين بالسعودية، وأكدت على تضامن الدول العربية وتكاتفها أمام هذه التهديدات. 

 

قمة جدة (مايو 2023)

شهدت عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية بعد تعليق دام 12 عامًا، وناقشت الصراع في السودان، والقضية الفلسطينية، والملفات العربية الشائكة. 


القمة العربية الطارئة 4 مارس 2025

اجتمع القادة العرب في هذه القمة الاستثنائية اليوم، لمناقشة سبل مواجهة وحل الأزمات، ومن أجل التأكيد على وحدة الصف العربي في التعامل مع القضايا المصيرية، فضلا عن تأكيد الثوابت القومية والتي تعكس تطلعات الشعوب العربية، وذلك في مواجهة التحديات الراهنة، وشارك في تلك القمة عدد من القادة الزعماء العرب، إلى جانب ممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية.

وترأس السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعمال القمة العربية غير العادية، أمس الثلاثاء، وذلك بناء على طلب من دولة فلسطين، وذلك لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية، وسبل دعم الشعب الفلسطيني.

وجاء في كلمه السيد الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية، تأكيده على الواقع المؤلم الذي نعيشه في الوقت الحالي، سواء على الجانب العربي أو الإقليمي.

وأضاف: "منذ اليوم الأول من الحرب، سعت مصر إلى وقت إطلاق النار في القطاع بشتى الوسائل الممكنة"، وأشار إلى أنه من نتائج حرب إسرائيل على غزة، هي تدمير كامل سبل الحياة بالقطاع، فضلا عن تهجير سكانه وهو ما تتصدى له مصر منذ الفترة الأولى لتلك الحرب.

وفي سياق متصل، قال السيد الرئيس السيسي، إن مصر عملت لتشكيل لجنة إدارية لإدارة القطاع، وذلك انطلاقًا من خبرات الأعضاء.

على جانب أخر، حذر السيد الرئيس السيسي من استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى المستمرة، وعلى نتائج هذه الأفعال الغير إنسانية.

وعلى جانب الدولة الفلسطينية، أكد السيد الرئيس على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وشدد أن القدس لم تكن أبدا مجرد مدينة  تقع ضمن الحدود، بل هي رمز لهويتنا العربية، فضلا عن أهميتها لقضية العروبة، وشدد على أن العدوان الأخير على القطاع وما خلفه من دمار على الأصعدة، لهو وصمة عار على جبين الإنسانية.

الاكثر قراءة