يشرح الدكتور أيمن الشمسي استشاري الأنف والأذن أنه تنشأ الزوائد الأنفية في الأنسجة المبطنة والأغشية المخاطية المتواجدة في الأنف، تعمل تلك الأنسجة والمخاط على وقاية الأنف وحمايتها من الأجسام الغريبة، بالإضافة إلى ترطيب الأنف من الداخل. عند الإصابة بالعدوى أو الحساسية، يلتهب هذا الغشاء المخاطي للأنف وينتج عنه سوائل تتقطر إلى الحلق، مع طول فترات الالتهاب يتحول الغشاء المخاطي إلى نمو ورمي أو زائدة هي لحمية الأنف، والقادرة على سد ممرات التنفس منتجة لحمية الأنف في جانب واحد أو جانبي الأنف. غالباً ما تكون أسباب لحمية الأنف هي الالتهابات المزمنة في الأنف، أو وجود اللحمية الأنفية في العائلة كتاريخ طبي، وقد يكون بلا أسباب معروفة على الإطلاق، ونسرد تالياً أكثر أسباب لحميات الأنف: الإصابة بالربو. التليفات الكيسية. متلازمة شيرج ستروس. التهاب الجيوب الأنفية المزمن. حمى القش أو التهابات الأنف. الحساسية المستمرة والموسمية. الحساسية لعلاجات نزلات البرد، والمسكنات، ومضادات الالتهاب اللاستيرودية ،والاستعداد الجيني الوراثي لتكوين الأورام الحميدة.