أظهرت دراسة جديدة أن مرضى الزهايمر يستجيبون للحركات الإيقاعية أيضًا.
فوفقا لتقرير نشر علي موقع " ميديكال اكسبريس" أفاد باحثون في مجلة مرض الزهايمر أن دروس الرقص ساعدت في تخفيف الانفعال لدى مجموعة صغيرة من الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر وأنواع أخرى من الخرف المرتبطة به .
وقال الباحث رودني جوتمان، رئيس قسم الأحياء المؤقت بجامعة غرب فلوريدا، في بيان صحفي: "تسلط هذه الدراسة الضوء على كيف يمكن للتدخلات القائمة على الحركة، مثل الرقص المتكيف، أن تكون وسيلة مفيدة لتحسين الصحة البدنية والعاطفية للأفراد المصابين بالخرف".
وأُجريت الدراسة التي استغرقت ثلاثة أشهر في The Retreat، وهي دار رعاية نهارية للبالغين يديرها مجلس الشيخوخة في غرب فلوريدا.
وقال جوش نيوبي، رئيس مجلس إدارة ومدير تنفيذي لمجلس الشيخوخة ، في بيان صحفي: "لقد كنت محظوظًا لأنني شهدت التدخل الراقص عدة مرات شخصيًا، وكان النشاط منظمًا بشكل جيد وممتع لدرجة أنني تمكنت من رؤية الروح المعنوية والفهم والقدرة البدنية بين المشاركين تتحسن في الوقت الفعلي".