في ليالٍ كثيرة، تجدين نفسك غارقة في السرير تحت وطأة أفكار لا تهدأ، تتقافز من ذكريات مؤسفة مرت، إلى مخاوف من يومٍ قادم، فتسرق منك النوم الهانئ وتغلق باب الراحة، مسببه لكي الأرق والتعب، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم التقنيات الفعالة التي تضمن لكي نوماً عميقاً خالياً من ثقل الأفكار المزعجة، وفقاً لما نشر على موقع " Psychology Today "
-قبل أن يغلبك التفكير، خصصي لحظة للتواصل مع جسدك، وراقبي تنفسك، ولاحظي إن كان هناك توتر في عينيك أو كتفيك أو صدرك، ومرني وعيك على التنقل من الرأس حتى أخمص القدمين، وابدئي بالتنفس العميق لتخفيف التوتر، بهذه الطريقة، تتراجَع الأفكار ويقل تأثيرها عليكِ.
-استنشقي بعمق، وابدئي بشد عضلاتك بالكامل، ثم أطلقي الزفير وأرخيها دفعة واحدة، هذه الطريقة البسيطة تهدئ الجهاز العصبي، وتقلل من استجابة القلق التي تشبه الكر والفر، ويمكنك تنفيذها سواء كنت في السرير أو واقفة.
-ارفعي ذراعك، ومدي إبهامك وركزي نظرك عليه، ثم استنشقي ببطء ووجهي إبهامك باتجاه جبهتك، متتبعة إياه بعينيك حتى يصل إلى ما بين الحاجبين، وكرري هذا التمرين عدة مرات، وهو مزيج بين التأمل والتنفس، يساعد على كبح دوامة الأفكار المقلقة.
-اجلسي أو قفي، وازفري بعمق، ثم احبسي أنفاسك وأديري رأسك ببطء من جانب إلى آخر، ثم بعد ذلك، توقفي لتشعري بإحساسك الداخلي، وهذه الحركة تخلصك من التوتر المتراكم في الرأس والعنق وتعيدك إلى اللحظة الحاضرة.
-اثني ذراعيك بجانبك، واضغطي بقبضتيك، واستنشقي واحبسي أنفاسك، ثم حركي كتفيك لأعلى وأسفل بسرعة، بعدها أطلقي الزفير واسترخي، وهذه التقنية تساعد على تنشيط الجسم وتنظيم النفس بعد يومٍ مليء بالمشاعر المتوترة كالإحباط أو الغضب.
-استلقي بهدوء، تنفسي ببطء، وتخيلي فقاعة شفافة تحيط بجسدك، تحميك من الأفكار السلبية والقلق، وتبقيها خارج هذا الحيز الآمن، وهذا التصور يعزز شعورك بالسيطرة والطمأنينة.
-إذا كان هناك حدث كبير يبقيك مستيقظة، تخيلي أفضل سيناريو ممكن له، وشاهدي في ذهنك ما يحدث إذا سارت الأمور على خير ما يرام، واشعري بالنجاح والسعادة، حيث أن التكرار المنتظم لهذه التقنية يجعل عقلك أكثر اطمئناناً حين يحين الموعد الحقيقي.
-عندما تشعرين بثقل المهام المقبلة، امنحي نفسك لحظة لتحديد نية واضحة لليوم القادم، وقد تكون "سأبقى هادئة" أو "سأتحدث بثقة"، وهذه النية تعزز من تركيزك وهدوئك الداخلي، وتمهد لنوم أفضل.