9-5-2025 | 11:40
كتبت: نهى عاطف
للوقاية من التهابات المسالك البولية يجب اتباع مايلي:
1- شرب الماء:
يساعد الحفاظ على ترطيب الجسم من خلال شرب كميات كافية من الماء كل يوم على الوقاية من التهابات المسالك البولية، وذلك من خلال طريقتين:
التقليل من البكتيريا الضارة في المسالك البولية.
طرد هذه البكتيريا من المسالك البولية.
وفي هذا الشأن، أُجريت دراسة على أكثر من 100 شخص مصاب بالتهابات المسالك البولية المتكررة، ووجدت أن زيادة تناول السوائل يوميًا لفترة تمتد إلى 12 شهرًا، ساهم في التقليل من تكرار الإصابة بالعدوى بنسبة 50% تقريبًا مقارنة بالمشاركين الذين لم يقوموا بزيادة كمية السوائل التي يتناولونها.
وكيف تعرف أنك لا تحصل على ما يكفي من السوائل؟ ببساطة تفقّد لون البول، فإذا كان لونه أصفر باهتًا، فتأكد أنك تشرب الماء بكمية كافية وتتمتع بصحة جيدة، أما إذا كان لون البول داكنًا أو أغمق من الطبيعي، فهذه إشارة إلى أنك بحاجة لزيادة كمية السوائل اليومية.
2- الاهتمام بالنظافة:
في معظم الأحيان، تنتقل البكتيريا المسببة لالتهابات المسالك البولية عن طريق البراز والمستقيم، ولذلك فإن عدم الاهتمام الكافي بنظافة المنطقة يمكن أن يزيد احتمالية الإصابة، لهذا السبب يجب الحرص على المسح والتنظيف الجيد بعد قضاء الحاجة باستخدام منديل نظيف وتمريره من الأمام إلى الخلف، مع الانتباه لضرورة عدم مسح المنطقة بالمنديل نفسه مرتين.
وبمناسبة الحديث عن النظافة، من المهم تطبيق الممارسات التالية أيضًا للحدّ من فرص الإصابة بالتهابات المسالك البولية:
الحرص على تقليل مدة الاستحمام لمنع بكتيريا الجلد من أن تلوّث المياه وتدخل إلى مجرى البول.
إذا كان ذلك ممكنًا، يفضّل أن تستخدم السيدات السدادات القطنية بدلًا من الفوط الصحية للحفاظ على جفاف فتحة المثانة وتقليل خطر نمو البكتيريا.
3- تجنّب حبس البول:
يُنصح بالتبول بشكل متكرر خلال اليوم من أجل تجنّب حبس البول وما يتبعه من مخاطر صحية، بما في ذلك إضعاف المثانة وعدم القدرة على إفراغها بشكل كامل، وخلق بيئة خصبة للبكتيريا الضارة وزيادة احتمالية الإصابة بالتهابات المسالك البولية.