قال
اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق،
إن سيناء هي بوابة مصر وعلى مدار التاريخ منذ 4 آلاف سنة كانت بوابة الهجوم على مصر منذ غزو الهكسوس لمصر، حتى الاحتلال الإسرائيلي وحربي 1956 و1967، موضحا
أنه كان لا بد من تأمين سيناء وحمايتها لحماية الأمن القومي.
وأكد في تصريح لـ"الهلال اليوم"،
أن تأمين سيناء يتحقق بالتنمية، وهو أمر تقوم به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد
الفتاح السيسي، حيث أعلن أن المستهدف نقل وتوطين عدد كبير من المواطنين من الوادي
للعيش في سيناء، مضيفا إن تحقيق ذلك لم يمكن يتحقق إلا بالطرق والأنفاق التي تربط
سيناء بكافة أنحاء الجمهورية.
وأضاف إن الدولة تقوم أيضا بتنفيذ
مشروعات الإسكان الجديدة والتي تشمل الإسكان الاجتماعي والتجمعات البدوية لتوطين
البدو، لأنهم حتى الآن لم يستطيعوا العيش في سيناء، فلأول مرة يتم وضع نظام
يقوم على بناء آبار ومنطقة إعاشة وحيازة أفدنة زراعية تقدر بـ5 أفدنة لكل بدوي وكذلك بناء مدارس.
وأشار إلى أن سيناء شهدت أيضا
تنمية صناعية، فهناك الآن 15 محجرا للرخام وبعدما كان يتم تصديره كمواد خام، اليوم
يتم تصنعيه، كما أن هناك مصنعا جديدا للأسمنت، مشيرا إلى عمليات تطوير بحيرة
البردويل وتوسيعها وتطوير البوغاز وإنشاء مدرسة ثانوية للصيد هناك ليكون الناس على
علم باستخدام البحيرة والصيد، فهي تنتج أجود أنواع السمك، كما تم تطوير الميناء
وإنشاء مطار جديد في البردويل.
وأوضح أن الاستثمار الذي يتم في
سيناء يقدر بنحو 600 مليار جنيه، لزيادة تنمية سيناء في كافة المجالات بما يحقق
صالح الأمن المصري.