السبت 29 يونيو 2024

مستشار "التضامن الاجتماعي": 86% نسبة الإنجاز في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"

أخبار14-11-2020 | 16:57

أعلن الدكتور خالد عبد الفتاح مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لمبادرة "حياة كريمة"، أن نسبة الإنجاز التي تحققت حتى الآن في تنفيذ المبادرة بلغت 86%، حيث تم تنفيذ عدة تدخلات تسهم بشكل كبير في رفع كفاءة منازل المستهدفين في المبادرة الرئاسية، إلى جانب تقديم الخدمات التعليمية والصحية.


وقال مستشار الوزيرة، في تصريحات صحفية اليوم السبت، إنه تم تنفيذ 2150 وصلة مياه، و812 وصلة صرف صحي، وإنشاء 2877 خزانا، وتركيب 8385 سقفا، إلى جانب رفع كفاءة 7296 منزلا، كما تم تطوير 18 وحدة اجتماعية وعدد 2 وحدة صحية وتنفيذ 126 قافلة بيطرية و284 قافلة طبية، و2277 عملية جراحية إلى جانب إجراء 9257 عملية عيون، وتركيب 1207 أجهزة تعويضية و17 ألفا و801 نظارة طبية، مشيرا إلى أن البرنامج أجرى عدة تدخلات تعليمية، حيث قام بتطوير 8 مدارس و44 حضانة.


وأضاف أن المبادرة تهدف إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتعظيم قدراتها في أعمال مُنتجة تساهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتعظيم التعاون بين كافة مؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية وتنظيم الصفوف نحو تحسن مؤشرات التنمية المستدامة في القرى المصرية، بالإضافة إلى إتاحة فرص عمل للشباب في القرى من خلال مشروعات كثيفة العمالة وفي المشروعات متناهية الصغر، والتركيز على مشاركة المجتمعات المحلية في إعلاء قيمة الوطن.


وعن القرى المستهدفة وآلية اختيارها، أوضح الدكتور خالد عبد الفتاح أن المبادرة تستهدف العمل في أفقر 1000 قرية (تجمع ريفي) على مستوى الجمهورية، حيث تم الاستعانة بقاعدة بيانات خريطة الفقر الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عام (2017-2018)، لتحديد القرى المستهدفة، وإعداد قائمة بأفقر 1000 قرية، مرتبة تنازليا حسب نسبة الفقر، وهي القرى التي تزيد فيها نسبة الفقر عن 55%، ثم تم استهداف 143 قرية في المرحلة الأولى في العام المالي (2019/ 2020)، وارتفع عدد القرى المستهدفة في المرحلة الثانية إلى 232 قرية، ومن المتوقع انتهاء استهداف 1000 قرية بنهاية العام المالي (2023/ 2024).


ولفت إلى أن القرى المستهدفة تتوزع على 16 محافظة وتقع أغلب القرى في محافظات الوجه القبلي والمحافظات الحدودية وهي محافظات (المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، الوادي الجديد، مرسى مطروح)، وبعض القرى في محافظات الجيزة والبحيرة، الدقهلية، الشرقية، القليوبية، الإسكندرية، الإسماعيلية، البحر الأحمر.


وبشأن آلية اختيار الأسر المستهدفة، قال مستشار الوزيرة إنه يتم وضع عدة معايير ومنها إعطاء الأولوية للأسر الفقيرة والأولى بالرعاية، مع الاسترشاد بقاعدة بيانات مساعدات الدعم النقدي "تكافل وكرامة"، كما تعطى أولوية للأسر الفقيرة التي تعولها امرأة، حتى وإن كانت الأسرة غير مستفيدة من تكافل وكرامة، إلى جانب الأسر الفقيرة التي بها أشخاص ذوي إعاقة، حتى وإن كانت غير مستفيدة من تكافل وكرامة، ثم الأسر الفقيرة التي يعولها مسن، حتى وإن كانت غير مستفيدة من تكافل وكرامة.


وكشف مستشار الوزيرة عن تفاصيل موازنة المبادرة، وقال إنه تم تقدير ميزانية المرحلة الأولى والتي شملت العمل في عدد 143 قرية بحوالي 675 مليون جنيه، تساهم فيها الجمعيات والمؤسسات الشريكة بنسبة تتراوح بين 17% و20%، بإجمالي 100 مليون جنيه تقريبا، وتبلغ الميزانية التقديرية لأعمال المرحلة الثانية المقدر العمل في 287 قرية بحوالي 1.5 مليار جنيه، تساهم فيها الجمعيات والمؤسسات الأهلية بما قيمته 150 مليون جنيه.


جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق في بداية عام 2019، مبادرة "حياة كريمة" كتكليف لوزارة التضامن الاجتماعي، وتم توسيع الوزارات الشريكة لتشمل وزارات التخطيط والتنمية المحلية والتضامن الاجتماعي بشكل أساسي، بالتنسيق مع جميع الوزارات والهيئات الحكومية من جانب، ومنظمات المجتمع المدني (الجمعيات والمؤسسات الأهلية) من جانب آخر، وتعمل جميع الوزارات والهيئات الحكومية بتنسيق من وزارة التنمية المحلية على مشروعات البنية التحتية والمؤسسات الخدمية داخل القرى المستهدفة، بينما تتولى وزارة التضامن استهداف الأسر والفئات الأولى بالرعاية داخل هذه القرى.