الجمعة 24 يناير 2025

فن

كل يوم كتاب| زوربا اليوناني.. رحلة البحث عن الحياة

  • 16-12-2020 | 19:59

طباعة

-"زوربا اليوناني" رواية من تأليف نيكوس كازانتزاكس، نشرت لأول مرة في عام 1946، وترجمت بواسطة جهات وأشخاص عديدة منهم المركز القومي للترجمة، وهي الرواية اليونانية الوحيدة المدرجة ضمن قائمة الجارديان.


-تتناول الرواية قصة تجمع بين زوربا اليوناني الأمي ورجل مثقف يدعى باسيل، وزوربا هو شخصية حقيقة قابلها الكاتب ونقلها في روايته على أنه أعظم الرجال الذين قابلهم في العالم. 


 -نيكوس كازانتزاكس، هو كاتب ومؤلف يوناني، ولد في 18 فبراير عام 1883، وتوفي  في 26 أكتوبر عام 1957، و اشتهر برواية "زوربا اليوناني" تحديدا بعدما تحولت لفيلم سينمائي عام 1964.


-وفي قراءة متعمقة لأحد الباحثين يقول، إن أعمال كازانتزاكس إنما هي أكثر تعقيدا مما تبدو عليه في البداية، وشخصيته باعتباره كاتبا أكثر إرباكا في الواقع منها في التصور الشعبي.


-حصل كازنتزاكس، على العديد من الجوائز وألف العديد من الكتب والروايات منهم "الأوديسة"،  "منقذوا الآلهة"، "الثعبان والزنبقة"، "الحرية أو الموت"،" فقير أسيزي" و"الإغواء الأخير للمسيح". 


-تدور رواية "زوربا اليوناني" حول طرفين متناقضين هما باسيل المثقف وزوربا الأمي، الذي يكره الكتب ولم يقرأ في حياته إلا سندباد، ولم يكن لها قيمة في رأيه، يتقابل زوربا العامل البسيط الذي يبحث عن عمل، مع باسيل الكاتب الذي ورث مصنع فحم ونقود عن والده، ويعرفه زوربا بنفسه وبأنه يبحث عن عمل. 


-تنشأ علاقة صداقة قوية بين زوربا وباسيل وفيها يتعرف باسيل المثقف على نفسه وعلى الحياة من زاوية جديدة تماما، من خلال عينا زوربا اليوناني، ذلك الذي يحيا في العالم كالطير الحر، ضاربا بكل النظريات والعلوم عرض الحائط، يفرح بملئ مافيه ويرقص حين يحزن ليستمد طاقته. 


-يضيع زوربا أموال باسيل، وهو في رحلته للبحث عن مصعد للفحم، حيث يسهر ليلته في ملهى ليلي وتحاول إغاؤه إمرأة فيصرف عليه أموال باسيل كلها باعثا إياه برسالة بذلك. 


-الكثير من الأحداث في الرواية تتناقض ما بين باسيل وزوربا وكل منهما يرى الجزء الناقص من نفسه في الأخر، رغم انتصار الكاتب لزوربا على أنه الرجل المثالي. 


-يقول الكاتب محمود عبد الشكور في كتابه "أقنعة السرد" أن زوربا هو شخصية حقيقية قابلها كازنتزاکس  ليس مجرد رجل يرقص، ولكنه فلسفة حياة كاملة، إنه الإنسان البدائي الذي يعتمد على تجاربه هو، وليس على ما كتبه الآخرون عن تجاربهم، بينما الشاب هو الإنسان المثقف الذي أثقله العقل وأرهقه التحضر، فتحولت الأفكار من وسيلة إلى الحرية، إلى أصفاد وأغلال.


- يستكمل الناقد محمود عبد الشكور عن زوربا فيقول: "زوربا هو إنسان ماقبل الدين والمنطق، الإنسان الذي كان لا يفرق بين الروح والجسد، الأكثر اتصالا بالحياة وبالطبيعة والأرض، الكائن المتفرد عن الآلهة والشياطين معا، هو"كما وصفه كازنتزاکیس عن حق": أكثر الأرواح اتساعا، أكثر الأجساد يقينا، وأكثر الصرخات حرية".


,


-"زوربا اليوناني" رواية من تأليف نيكوس كازانتزاكس، نشرت لأول مرة في عام 1946، وترجمت بواسطة جهات وأشخاص عديدة منهم المركز القومي للترجمة، وهي الرواية اليونانية الوحيدة المدرجة ضمن قائمة الجارديان.


-تتناول الرواية قصة تجمع بين زوربا اليوناني الأمي ورجل مثقف يدعى باسيل، وزوربا هو شخصية حقيقة قابلها الكاتب ونقلها في روايته على أنه أعظم الرجال الذين قابلهم في العالم. 


 -نيكوس كازانتزاكس، هو كاتب ومؤلف يوناني، ولد في 18 فبراير عام 1883، وتوفي  في 26 أكتوبر عام 1957، و اشتهر برواية "زوربا اليوناني" تحديدا بعدما تحولت لفيلم سينمائي عام 1964.


-وفي قراءة متعمقة لأحد الباحثين يقول، إن أعمال كازانتزاكس إنما هي أكثر تعقيدا مما تبدو عليه في البداية، وشخصيته باعتباره كاتبا أكثر إرباكا في الواقع منها في التصور الشعبي.


-حصل كازنتزاكس، على العديد من الجوائز وألف العديد من الكتب والروايات منهم "الأوديسة"،  "منقذوا الآلهة"، "الثعبان والزنبقة"، "الحرية أو الموت"،" فقير أسيزي" و"الإغواء الأخير للمسيح". 


-تدور رواية "زوربا اليوناني" حول طرفين متناقضين هما باسيل المثقف وزوربا الأمي، الذي يكره الكتب ولم يقرأ في حياته إلا سندباد، ولم يكن لها قيمة في رأيه، يتقابل زوربا العامل البسيط الذي يبحث عن عمل، مع باسيل الكاتب الذي ورث مصنع فحم ونقود عن والده، ويعرفه زوربا بنفسه وبأنه يبحث عن عمل. 


-تنشأ علاقة صداقة قوية بين زوربا وباسيل وفيها يتعرف باسيل المثقف على نفسه وعلى الحياة من زاوية جديدة تماما، من خلال عينا زوربا اليوناني، ذلك الذي يحيا في العالم كالطير الحر، ضاربا بكل النظريات والعلوم عرض الحائط، يفرح بملئ مافيه ويرقص حين يحزن ليستمد طاقته. 


-يضيع زوربا أموال باسيل، وهو في رحلته للبحث عن مصعد للفحم، حيث يسهر ليلته في ملهى ليلي وتحاول إغاؤه إمرأة فيصرف عليه أموال باسيل كلها باعثا إياه برسالة بذلك. 


-الكثير من الأحداث في الرواية تتناقض ما بين باسيل وزوربا وكل منهما يرى الجزء الناقص من نفسه في الأخر، رغم انتصار الكاتب لزوربا على أنه الرجل المثالي. 


-يقول الكاتب محمود عبد الشكور في كتابه "أقنعة السرد" أن زوربا هو شخصية حقيقية قابلها كازنتزاکس  ليس مجرد رجل يرقص، ولكنه فلسفة حياة كاملة، إنه الإنسان البدائي الذي يعتمد على تجاربه هو، وليس على ما كتبه الآخرون عن تجاربهم، بينما الشاب هو الإنسان المثقف الذي أثقله العقل وأرهقه التحضر، فتحولت الأفكار من وسيلة إلى الحرية، إلى أصفاد وأغلال.


- يستكمل الناقد محمود عبد الشكور عن زوربا فيقول: "زوربا هو إنسان ماقبل الدين والمنطق، الإنسان الذي كان لا يفرق بين الروح والجسد، الأكثر اتصالا بالحياة وبالطبيعة والأرض، الكائن المتفرد عن الآلهة والشياطين معا، هو"كما وصفه كازنتزاکس عن حق": أكثر الأرواح اتساعا، أكثر الأجساد يقينا، وأكثر الصرخات حرية".


-ولم يكن لدى زوربا وقت لأ یکتب، لأنه ببساطة كان يعيش، قال يوما لباسيل: والذين يعيشون أسرار العالم ليس لديهم وقت لكي يكتبوا، والذين لديهم وقت، لا يعيشون أسرار العالم، كل القضايا التي احتار فيها الشاب حلها زوربا بضربة واحدة، تستطيع القول أن ابتعاد الشاب عن كتاب بوذا في نهاية رحلته مع زوربا، ليس إلا

تسليم واضح بأن فلسفة زوربا  الواقعية، أكثر اقترابا من معني الحياة من بوذا.

- يقول كازنتزاکس ملخصا لحظة التنوير التي نتجت عن تجربته مع زوربا: "تأكدت أن الروح هي الجسد، ربما الروح أسرع وأكثر شفافية وحرية، وكذلك الجسد والروح، فاعمل قليلا منك على كثرة الترحال، یحمل عباءة إرث ثقيل، لكنه يستيقظ في اللحظات العظيمة، ينطلق، يستفيق، وتتحول مخالبه إلى أجنحة".


    الاكثر قراءة