يعد الفول هو نبات ينتمي إلى فصيلة البقوليات ذوات الفلقتي و يعتبر غذاءً للعديد من الشعوب ويدخل في تحضير العديد من الوصفات حيث نعتوه بطبق السعادة وذلك لإحتوائه على مكونات تعزز مشاعر الفرح وتحسن المزاج العام ويتواجد طبق الفول بكثرة في السحور في رمضان.
وأكد المعهد القومي للتغذية على أهمية الفول في السحور وذلك لأنه من الوجبات الهامة التي يجب أن يأكلها الجميع وذلك لأنه مادة غنية بالبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية الهامّة لصحة وظائف الأعضاء في الجسم كالحديد والفسفور وأنه يمنع التوتر ويقاوم والإجهاد والتعب العام لأنه يحتوي على مركبات كيمائية تحمي من الإصابة بسرطان الفم ويمنع حدوث جلطات القلب المفاجئة وذلك بسبب قدرته على زيادة مستوى الكولسترول الجيد في الدم.
كما أنه غنى بالألياف ومصدر للبروتين النباتى ومصدر للنشويات المُعقدة ويساعد على ضبط مستوى السكر بالدم أثناء الصيام وهو غنى بالبوتاسيوم لذلك يُساعد على ضبط ضغط الدم وأيضًا غنى بالألياف لذلك يملأ المعدة ويقلل من الشعور بالعطش ويساعد على ضبط الدهون والكوليسترول بالدم ويوفر للجسم مقدار النصف من كمية الحديد التي يحتاجها يوميًا وذلك من خلال تناوله على إحدى الوجبات الثلاثة وبكمية كافية ومع وجود نسبة البروتين العالية فيه فهذا يسهل عملية امتصاص وتمثيل الحديد في الجسم و يعتبر وجبة بروتينيّة اقتصادية وذات تكلفة بسيطة، ونصح المعهد القومى للتغذية بعدم الإفراط فى إضافة الملح أو الزيت أو الطحينة والاكتفاء بقليل من الملح وملعقة صغيرة من الزيت وإضافة الليمون والكمون للنكهة.