قالت بسنت فهمي، الخبيرة الاقتصادية، إن أي قطاع في الاقتصاد يخلق العديد من المكاسب والفرص منها " فرص العمل، وتغطية تكاليف قطاعا ما، وانتعاش العملات الأجنبية، مع زيادة الاستثمارات والمشروعات القومية"، موضحة أن وقوف السياحة بجانب النمو الاقتصادي يلعب دورا هاما، أولا: في سداد ديون الشركات السياحية التي اتخذتها من البنوك المصرية، ثانيا انتعاش السياحة التي توقفت منذ عام 2011 وذلك بسبب الثورات والكوارث التي هددت الأمن المصري في ذلك الوقت، موضحة أن الدولة بدأت في إنعاش السياحة الاقتصادية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكن بعد انتشار جائحة فيروس كورونا في العالم، بدأت الدولة في الإغلاق جميع المناطق السياحية والمطارات حفاظا على صحة المواطنين.
وأوضح، فهمي، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن السياحة هو أمرا هاما في الاقتصاد المصري، لذلك تعمل الدولة على إنشاء العديد من المتاحف لعرض جميع الآثار التي اكتشفتها الدولة خلال تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحة أن السياحة بها العديد من المجالات التي من الممكن أن تنعش الاقتصاد المصري والتي منها: الفنادق، المرشدين السياحيين، والنقل والموصلات، وبيع التحف الفنية المصرية المقلدة، وغيرها من المجالات، وتأمل التوجه العديد من الوفد الأجنبي غير روسيا ليشاهده العديد من المعالم السياحية الجذابة ومعرفة قصتها الحقيقية.
وتعتبرها خطوة لتحريك الجزء الميت من السياحة التي زراعته الجائحة بشكل مرعب ومقلق حتى هذا العام، وتقول أن الموجة الثالثة تعتبر مرعبة عن الموجتين الأولى والثانية، وعلى الرغم من تداعيات كورونا إلا أنها تساهم في تغير إدارة حياة البلاد لتفادي الكوارث، من خلال طرق إحترافية من خلال عمل برامج سياحية تروج على مواقع التواصل الإجتماعي، وعمل حفلات مثل مواكب المومياوات الذي أثار فضول العديد من الدول العربية والأوربية في جميع أنحاء العالم والتي ستكون الهدف في تحقيق العديد من الفوائد الاقتصادية في المستقبل.
وأضافت، الخبيرة الاقتصادية، أن مصر من المفترض أن تتبع إدارة جديدة من خلال الترويج أو مشاهدة المعالم السياحية خلال تداعيات كورونا وذلك من خلال عمل منظومة إلالكترونية بمقابل مادي لعرض الآثار السياحية بمصر من خلال الموقع الإلكتروني الذي يمكن استخدامه أي سائح من الخارج دون اللجوء في السفر.