الإثنين 29 ابريل 2024

التضامن في أسبوع..دراسة ربط الدعم النقدي بمشروطية عدم الزواج المبكر..وصرف 1800 جنيه مكافأة للرائدات المجتمعيات

الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن

تحقيقات7-5-2021 | 10:36

محمود بطيخ

إنقاذ 5 أطفال بلا مأوى في القاهرة.. وفتاة ورضيعها بالإسكندرية

التضامن تدرس ربط الدعم النقدي بمشروطية عدم الزواج المبكر

الوزارة توجه بصرف 1800 جنيه مكافأة استثنائية لجميع الرائدات المجتمعيات

بالتعاون مع الصحة.. تنظيم أول قافلة لتطعيم الكبار بلا مأوي بلقاح كورونا بالشرقية

الأطفال والكبار بلا مأوى يودع شابا بمستشفى العباسية لتلقي الرعاية الصحية والاجتماعية

شهد  الأسبوع الماضي العديد من التطورات لدى وزارة التضامن الاجتماعي، والتي كان من أبرزها صرف مكافآت استثنائية للرائدات والمثقفات في المجتمع، وكذلك قام فريق الأطفال والكبار بلا مأوى بمجهودات كبيرة خلال الأيام الماضية وكان من بينها، إنقاذ أطفال بالقاهرة، وفتاة رضيعة، وكذلك وضع شاب بمستشفى العجوزة لتلقي الرعاية الصحية.

كما تدرس وزارة التضامن الاجتماعي، إجراء بعض التعديلات علي شروط الحصول علي الدعم النقدي "تكافل"، ومن بين هذه الشروط عدم تزويج الفتيات القاصرات دون السن القانوني للزواج وهو سن 18 سنة، حسبما صرحت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن.

إنقاذ ٥ أطفال بلا مأوى في القاهرة.. وفتاة ورضيعها بالإسكندرية

في إطار توجيهات نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بسرعة التعامل مع حالات أطفال وكبار بلا مأوى، قام فريق برنامج حماية الأطفال والكبار بلا مأوى بإنقاذ 5 أطفال أشقاء معرضين للخطر وتم دمجهم داخل الأسرة بعد قضائهم فترة شهر داخل مؤسسة دار رعاية.

وكان قد تم إيداع الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 9 شهور و6 سنوات، بدار رعاية من قبل الوحدة المتنقلة بشمال القاهرة بطلب من الأب لعدم قدرته علي رعايتهم وتوفير متطلباتهم المادية وهجر الأم لهم ولعدم وجود عمل وسكن مناسب مما كان يعرض حياتهم للخطر، حيث قامت الوزارة بتجهيز الأسرة ومساعدة الأب ببعض الخدمات وتوفير البيئة الصحية النموذجية للأطفال وتم تسليم الأطفال للأب بعد جهود فريق إدارة الحالة بالبرنامج.. وجار متابعة الأطفال.

وفي إطار متصل، وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي فريق أطفال وكبار بلامأوي للتعامل مع فتاة ورضيعتها بلا مأوى بالإسكندرية.

ومن خلال دراسة الفريق، تبين أن الفتاة تدعي «أ.ج» 19سنة والطفلة «ف.ك» 6 أشهر وأن الحالة تزوجت دون السن، حيث كانت تقيم بإحدى المؤسسات بالقاهرة قبل زواجها واستقرت بمحافظة الإسكندرية مع الزوج وتعرضت للعنف والتعدى من الزوج وقام بطردها من المنزل، فتوجه على الفور فريق الوحدة المتنقلة التابع للبرنامج القومى لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى ومقابلة الحالة وتقديم الدعم النفسى.

وتم التنسيق مع الإدارة العامة لشئون المرأة لتوفير مكان إقامة لها ورضيعتها، حيث تم توفير مكان لاستقبال الحالة بمركز استضافة المرأة بالإسكندرية وتوفير حجرة خاصه لها والأدوات اللازمة للرضيعة وسيتم بعد فترة التواصل مع الزوج والتدخل لحل المشكلة مع ضمان كافة الحقوق القانونية للفتاة والطفلة، كما تم التنسيق مع فريق إدارة الحالة للبرنامج بالإسكندرية للمتابعة والاشتراك فى خطة تأهيل وتمكين الحالة.

التضامن تدرس ربط الدعم النقدي بمشروطية عدم الزواج المبكر

صرحت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج بأن الوزارة تدرس حالياً إجراء بعض التعديلات علي شروط الحصول علي الدعم النقدي "تكافل"، ومن بين هذه الشروط عدم تزويج الفتيات القاصرات دون السن القانوني للزواج وهو سن 18 سنة، وذلك حفاظاً على حماية الفتاة المصرية من التداعيات الصحية والاجتماعية للزواج المبكر على الأم الصغيرة وعلى أطفالها مما يهدد صحتهم وسلامتهم ومما يهدد استقرار الأسرة بشكل عام.

وأضافت القباج أن اهتمام القيادة السياسية يتجه بشدة نحو الاستثمار في البشر بدءا من الألف يوم الأولى في حياة الطفل ومرحلة الطفولة المبكرة، ومروراً بالرعاية الصحية والالتحاق بالتعليم والأطفال في سن المدرسة، وأيضاً تحسين خصائص المنزل من خلال برنامج "سكن كريم"، وتأهيل الشباب للحصول على فرصة عمل لائقة، وانتهاءً بتعزيز الوعي الأسري والمجتمعي، خاصة أن تلك الخصائص التنموية تمثل أولوية مهمة جداً للأسرة المصرية بل لبناء المواطن والوطن في آن واحد.

وأشارت وزيرة التضامن إلى أن هناك تعاونًا بين الجهات الحكومية والأهلية لتحقيق ذلك الهدف، وهناك أيضاً تواصل مستمر مع المؤسسات الدينية لتوضيح التعاليم والمفاهيم الدينية التي قد يُساء تفسيرها لدى البعض، مؤكدة أن لب الدين هو صلاح الإنسان والحفاظ على كيان الأسرة وصالح المجتمع بشكل عام.

وحذرت القباج بعض الأسر التي تقوم بتزويج فتياتها دون توثيق رسمي ليتفادوا طائلة القانون، مُشيرة إلى أن الزواج غير الرسمي أو غير المُوثق أو "العُرفي" يزج بالفتاة في مشكلات تؤثر على نسب الأطفال وعلى إثبات حقها في حقوق الزواج وعلى ضياع حقها حال وقوع انفصال أو طلاق، بما يشمل جميع التداعيات الاجتماعية والاقتصادية والحقوقية.

وأضافت أن تزويج الفتيات زيجات غير ملائمة وغير آمنة للفتاة يعد اتجار بالبشر هو جريمة تعاقب عليها قوانين متعددة سواء قانون الطفل أو قانون الأحوال الشخصية أو قانون العقوبات في بعض الأحوال.

وأوضحت القباج أن الوزارة كانت قد أطلقت برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" بهدف تحسين مؤشرات تنمية الأسرة من خلال مشروطية الرعاية الصحية للطفل والصحة الإنجابية للأم والالتحاق بالتعليم وتغذية الأطفال، ثم قامت الوزارة فيما بعد بتنفيذ برنامج "سكن كريم" لتحسين خصائص المنازل، مشيرة إلي أن الوزارة في الوقت الحالي تبذل قصارى الجهود في تعزيز بقية مؤشرات التنمية للأسرة من خلال برنامج الألف يوم الأولى لمستفيدات "تكافل" الحوامل والمُرضعات، ومن خلال إلحاق الأطفال دون سن الرابعة بالحضانات، ومن خلال زيادة تخرج الأسر من الحصول على الدعم إلى الحصول على فرص عمل.

التضامن توجه بصرف 1800 جنيه مكافأة استثنائية لجميع الرائدات المجتمعيات

أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي عن صرف مكافأة استثنائية لجميع الرائدات والمثقفات المجتمعيات بقيمة 1800 جنيه دفعة واحدة، وذلك تقديراً لجهودهم الكبيرة مع وزارة التضامن الاجتماعي في التوعية بكافة القضايا المجتمعية التي تساهم في إعلاء قيمة الأسرة المصرية وتعزيز الوعي المجتمعي.

وبدأت الوزارة الأربعاء الماضي، بصرف المكافأة من خلال جميع مكاتب البريد على مستوى الجمهورية باستخدام بطاقة الرقم القومي، علماً بأن الصرف سيكون بشكل شهري منتظم بعد حصول الرائدات على بطاقة ميزة من مكاتب البريد وستتحمل الوزارة قيمة استخراج تلك البطاقات.

وقد عانت الرائدات من تأخر عوائدهن الشهرية وعدم انتظام الحصول عليها نتيجة لطول الدورة المستندية ولكثرة الاجراءات الإدارية بين المستوى المحلي والمستوى المركزي، وذلك ما قامت الوزارة بتغييره في الوقت الحالي.

يذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي تنفذ ذلك ضمن إجراءات الشمول المالي لجميع العاملين والشركاء المتعاونين مع الوزارة وأيضًاً للمستفيدين من خدماتها، واتساقاً مع سياسة التحول الرقمي التي تنتهجها الحكومة.

وتوجهت وزيرة التضامن بالشكر والتقدير لرئيس الجمهورية لاستجابته الفورية لدعم قضايا التوعية المجتمعية وتوجيهه الواضح ببذل أقصى الجهود الإعلامية والميدانية لتنمية الوعي الصحي والتعليمي والبيئي والاستقرار الأسري وتثمين قيمة العمل وغيرها من القضايا الهيكلية لتحقيق إنجازات ملموسة في تنمية مؤشرات الأسرة، وكذلك لتصحيح كثير من المفاهيم والاتجاهات الخاصة بتكريم المرأة وحمايتها من كافة أشكال الإٍساءة والعنف، وتوطيد أواصر المودة والأسرية وخفض نسب الطلاق، واحترام كافة الاختلافات أيا كان نوعها، وغيرها من الموضوعات التي تشكل اللبنة الأولى لمنهجية الفكر وإدراك القضايا وصحة وسلامة العلاقات.

يذكر أن الوزارة بصدد زيادة عدد الرائدات المجتمعيات من 2500 إلى 10 آلاف رائدة، بالإضافة إلى الاستعانة بمثقفات مجتمعيات يتم اختيارهن من فتيات برنامج "تكافل" المتعلمات وغيرهن من محبي المشاركات في العمل العام ولديهن المهارات اللازمة لتنفيذ تلك المهام.

 يأتي ذلك على هامش تنفيذ البرنامج الرئاسي "تطوير القرى المصرية"، حيث من المتوقع أن تقوم الرائدات بدور كبير في البرنامج من خلال التحفيز النشط للقيم المصرية والتواصل المستمر مع الأسر لتطبيق ممارسات سليمة تليق بالمواطن المصري وبالوطن الحبيب.

وأوضحت القباج أن الوزارة حريصة كل الحرص على الوفاء بمستحقات الرائدت المتكاملة من خلال عقود يتم تجديدها سنوياً.

كما أوضحت أن الوزارة تنفذ توجيهات رئيس الجمهورية بالتنسيق مع كافة الوزارات المعنية في إطار تكامل ملف التوعية الاجتماعية من خلال الرائدات والمثقفات المجتمعيات، ومن الوزارات التي تم التنسيق معها المالية والصحة والسكان والتموين والتجارة الداخلية، والهيئة القومية للتأمينات وغيرهم، وذلك بهدف تحسين وضع الرائدات المجتمعيات.

وقد أدت تلك الجهود المبذولة إلى زيادة المكافأة الشهرية للرائدات لتبلغ 900 جنيه شهريا بدلاً من 350 جنيهًا، مع شمول الرائدات المستحقات للتأمين الصحي الشامل والرعاية الصحية لغير القادرين، وشمولهن بالحماية التأمينية، وتغطية أسر الرائدات بالدعم النقدي المشروط حال استحقاقهم، وإدراجهن ضمن المستفيدين ببطاقات التموين ودعم الخبز حال استحقاقهن.

وأكدت القباج أنه سيتم صرف المكافأة الاستثنائية بدءا من الأربعاء لمساعدة الرائدات في مواجهة زيادة الأعباء، مشيرة إلى أنه تم التنسيق مع هيئة البريد لصرف المكافأة في جميع مكاتب البريد على مستوى الجمهورية، مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لضمان عدم التزاحم على الصرف، ومؤكِدة على الرائدات أن يستلمن بطاقة ميزة من مكاتب البريد التي ستقوم بصرف المكافأة الاستثنائية.

بالتعاون مع الصحة.. التضامن تنظم أول قافلة لتطعيم الكبار بلا مأوي بلقاح كورونا بالشرقية

في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة الاهتمام بكبار السن وحصولهم على اللقاح الخاص بفيروس كورونا، نظمت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مديرية الصحة بالشرقية أول قافلة لتطعيم الكبار بلامأوي بمجمع رعاية الأطفال والكبار بالشرقية، وذلك من خلال البرنامج القومي لحماية الأطفال والكبار بلامأوي والذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر".

وقد تم تطعيم ١٨٠ مسنا من بينهم ١٣٨ رجلا و٤٢ سيدة، بالإضافة للعاملين بالدار وعددهم 80 موظفًا.

 

الأطفال والكبار بلا مأوى يودع شاب بمستشفى العباسية لتلقي الرعاية الصحية والاجتماعية

وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي فريق البرنامج القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى التابع لوزارة التضامن الاجتماعي بسرعة بحث الاستغاثة الواردة من منظومة الشكاوي الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، والتي قد تم تداولها بعدد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وأشارت الاستغاثة إلى وجود مواطن يبلغ من العمر ٣٥ عاما بلا مأوى يعاني من أمراض نفسية وهلاوس سمعية وبصرية، وذلك بميدان عبدالمنعم رياض بوسط القاهرة أسفل كوبري أكتوبر، وفي هذا الإطار تولى المسئولون بمنظومة الشكاوي الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء  التنسيق مع المسؤولين بالبرنامج القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى التابع لوزارة التضامن الاجتماعي ومأمور قسم شرطة بولاق أبو العلا والدكتورة رانيا زكريا مدير عام مستشفيات الصحة النفسية.

وفي ذات السياق قد تم تشكيل فريق عمل ضم أعضاء الفريق البرنامج القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى وعناصر شرطة قسم بولاق أبو العلا، وقد توجه الفريق إلى موقع الاستغاثة واصطحب المواطن محل الشكوى إلى مستشفى الامراض النفسية بالعباسية، وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة التي أجراها أطباء مستشفى الامراض النفسية بالعباسية، قد تبين أن المواطن يعاني من مرض نفسي، وعليه تقرر إيداع المواطن بمستشفى الامراض النفسية بالعباسية لتلقي كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية لحين تماثله للشفاء.

Dr.Randa
Dr.Radwa