تقدم الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بخالص التهنئة لشباب الجامعة من خريجي الدفعة الأولي لكلية الفنون الجميلة , و الذين إستطاعوا تقديم العديد من الإنجازات و النجاحات المشهودة علي مدار سنوات الدراسة و قدرتهم المتميزة علي المنافسة في المجالات الفنية التشكيلية و العلمية و التكنولوجية , مشيداً بدور كلية الفنون الجميلة و تفردها في العمل علي بناء و تنمية شخصية الطالب الجامعي مما يخلق منه شخصاً أكثر عطاءاً و إيجابية .
فضلاً عن مواكبتها لكافة المحافل الفنية الإبداعية وذلك إيماناً منها بأهمية الفن كقيمة ثقافية تسهم في عملية إحياء ونهضة المجتمع وإثراء المواهب الطلابية و تنميتها , متمنياً لكافة الطلاب حياة مهنية مليئة بالإنجازات و النجاحات .
وفي هذا الإطار شهد الدكتور شحاتة غريب شلقامي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب و الدكتور أحمد المنشاوي حفل تكريم الدفعة الأولي لكلية الفنون الجميلة جامعة أسيوط وذلك بأرض المخيم الكشفي.
بحضور الدكتور منصور المنسي العميد الأسبق لكلية الفنون الجميلة ومؤسس الكلية بجامعة أسيوط , و الدكتور محمد ثابت بداري العميد السابق ورئيس قسم التصوير للكلية و الدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم و الطلاب و الدكتور محمد حلمي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا و البحوث ورئيس قسم العمارة و المهندس حمادة تغيان أمين عام نقابة المهندسين الدكتور أحمد ماهر منسق الحفل و الدكتور محسن سليم منسق الحفل و لفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية و السادة المنتدبين من كلية التربية النوعية و معاونيهم وحشد من أولياء أمور الطلاب الخريجين .
و في مستهل الإحتفال أكد الدكتور شحاتة غريب علي حرص إدارة الجامعة علي تقديم الدعم الكامل لكافة الطلاب الخريجين و إستمرار التواصل معهم لتأهيلهم لمنافسة سوق العمل علي نحو يليق بإسم و مكانة الجامعة متمنياً لكافة الطلاب إستمرار التعلم و البحث و تنمية المهارات و إكتساب اللغات لرفع كفائتهم و تطوير ذاتهم لمواجهة سوق العمل .
مشيداً بدور أولياء الأمور الفعال و المثمر لدعم أبنائهم الطلاب للوصول لهذه المرحلة موجهاً شكره و تقديره لهم . و في السياق ذاته أعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن بالغ سعادته لتواجده وسط كوكبة من أبنائه الخريجين المتميزيين للإحتفال معهم بتخريج أول دفعة لكلية الفنون الجميلة , مشيداً بدور أولياء الأمور لما قدموه لأبنائهم الطلاب من إمكانيات مادية ومعنوية وتوفير سبل الدعم و العطاء و الذي دام لمدة خمس سنوات حتي تأتي هذه اللحظة التي يتوج بها الخريجين.