السبت 29 يونيو 2024

6 أعمال إذا فعلتها بني لك بيت في الجنة.. فما هي

بيت في الجنة

دين ودنيا9-10-2021 | 14:19

زينب محمد

يجد المرء ويجتهد في دنياه ليحصل على الجنة في أخرته، ويعمل على أن يلتمس أي طريقه يقربه إلى الجنة، ويدعو الله بأن يصلحه حتى يستحق دخول الجنة يوم الحساب، فجميعنا نتمن يان يبني لنا بيت في الجنة، وفي هذا الصدد ستعرض بوابة « دار الهلال» نصائح وأعمال صالحة تجعلنا نبني بها بيت في الجنة، وهي كالآتي:
 

أسباب بناء بيت في الجنة

- إن الحصول على بيت في الجنة من أعظم الغايات التي يسعى إليها المؤمن في حياته الدنيوية، ولقد عرف النبي -صلى الله عليه وسلّم- بعض أسباب بناء بيت في الجنة، والأعمال التي توصل لتلك الغاية العظيمة، وفيما يأتي بعض الأعمال التي ينال بسببها المسلم بيتاً في الجنة:

- الاجتهاد في النوافل، والإكثار منها، ودليل ذلك قول النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: «مَن صلَّى في يومٍ وليلةٍ ثِنْتَيْ عَشْرةَ ركعةٍ، بَنَي له بيتٌ في الجنَّةِ: أرْبَعاً قبلَ الظُّهرِ، وركعتيْنِ بعدَها، وركعتيْنِ بعدَ المغرِبِ، وركعتَيْنِ بعدَ العِشاءِ، وركعتيْنِ قبلَ الفَجرِ صلاةِ الغَداةِ».

- الصبر والحمد عند الابتلاء بوفاة الولد، فقد بشر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بأنه من توفي له ولد، فصبر واسترجع، بني له بيت في الجنة، حيث قال: «إذا مات ولدُ العبدِ المؤمنِ، قال اللهُ للملائكةِ: قبَضْتُم ولَد عبدي؟ قالوا: نَعم، قال: قبَضْتُم ثمرةَ فؤادِه؟ قالوا: نَعم، قال: فما قال؟ قالوا: استرجَع وحمِدك، قال: ابنوا له بيتاً في الجنَّةِ، وسمُّوه بيتَ الحمدِ».

- بناء المساجد لوجه الله تعالى، ودليل ذلك قول النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: «من بنى مسجداً للهِ، بنى اللهُ له في الجنةِ مثلَه، وفي روايةٍ: بنى اللهُ له بيتاً في الجنةِ».

- ترك المراء، والكذب، والاجتهاد والسعي في حسن الخلق، فإن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- اختص تلك الأمور عمن سواها ببناء البيوت في الجنة، حيث قال: «أَنا زعيمٌ ببيتٍ في ربَضِ الجنَّةِ، لمن ترَكَ المراءَ، وإن كانَ محقّاً، وببيتٍ في وسطِ الجنَّةِ، لمن ترَكَ الكذبَ، وإن كانَ مازحاً، وببيتٍ في أعلى الجنَّةِ، لمن حسَّنَ خلقَهُ».

- الدعوة إلى الله تعالى، وإيصال أحد أفضال الإسلام إلى الناس، فإن أتى مسلم عملاً حسناً، فبُني له بسببه بيت في الجنة، كان لمن دل على ذلك الخير كأجره، فإن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يقول: «الدالُ على الخيرِ كفاعلِه».