الخميس 9 مايو 2024

حُسن الظن بالله في القرآن والسنة

حسن الظن بالله

دين ودنيا9-10-2021 | 14:05

سالي طه

وردت العديد من الآيات والأحاديث التي تناولت حسن الظن بالله، وأن الله هو وحده القادر على كل شيء وبيده الأمر كله، وفي هذا السياق، تقدم بوابة "دار الهلال"، كيفية حسن الظن بالله وحسن الظن بالله في القرآن والسنة كالآتي:

ـ كيفية حسن الظن بالله

ـ فَهم معاني أسماء الله الحسنى وإدراك صفاته، والإلمام بكل ما يُحيط بتلك الأسماء والصفات، والاطّلاع التام على مِقدار حكمة الله سبحانه وتعالى، وقدرته في خلق الخلق وإيجادهم، وحكمته في العطاء والمنع، وحكمته فيما يُصيب العبد من مصائب وابتلاءات وهموم، وحكمته في كلّ ما يمرّ بالعبد من خيرٍ وشر، وأنّ الله هو وحده المُتصرّف بذلك والقادر عليه.

ـ أن يدرك المسلم أن خزائن السماوات والأرض بيد الله وحده، وأنّه هو الوحيد المُتصرّف فيها بالخلق والإيجاد والإعطاء، وأنّه وحده يُعطي عباده دون أن ينقص ذلك شيئاً من ملكه، وأنّه لا يمنع عن أحدٍ من عباده الرزق أو الخير لبخلٍ أو لحاجته لما منع، وأنّ الله لا ينتفع بطاعة الطائعين ولا يتضرّر بمعصية العاصين.

ـ أن يصبر على ما يصيبه من البلاء والمحن، ويحتسب في ذلك الأجر من الله سبحانه وتعالى، حيث قال الرسول عليه الصّلاة والسّلام: (عجباً لأمرِ المؤمنِ إن أمرَه كلَّه خيرٌ، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمنِ؛ إن أصابته سراءُ شكرَ فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراءُ صبر فكان خيرًا له).

ـ حسن الظن بالله في القرآن والسنة:

ـ قال تعالى في سورة الحاقة: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ*إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ*فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ*فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ*قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ*كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ).

ـ قول الله عزَّ وجلّ: (يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ).

ـ قال تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ*الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).

ـ قال رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- في الحديث الذي يرويه عن ربه: (قال اللهُ جلَّ وعلا: أنا عندَ ظنِّ عبدي بي إنْ ظنَّ خيرًا وإنْ ظنَّ شرًّا).

ـ قال رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام-: (حسنُ الظنِّ مِن حسنِ العبادةِ).

ـ قال رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام-: (إنَّ اللهَ يقولُ: أنا عند ظنِّ عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني).

ـ عن جابر بن عبد الله قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قبل موتِه بثلاثةِ أيامٍ، يقول: (لا يموتنَّ أحدكم إلا وهو يحسنُ الظنَّ باللهِ عزَّ وجلَّ).

اقرأ أيضا:

أحب الأذكار إلي الله سبحانه وتعالي.. احرص عليها

ما صلاة الأوابين ووقتها وعدد ركعاتها؟

Egypt Air