عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
ما هي إلا أيام ويستقبل المسلمون ليلة النصف من شعبان، التي ورد فيها قول النبي -صلى الله عليه وسلم- : إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ،
قال الدكتور على عثمان، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الاخير ويقول: هل من تائب عن سائل
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن الاستغفار باب عظيم من أبواب الفضل، وهو درجة من درجات الإيمان بالله (عز وجل)، فمن يلجأ إلى الله تائبًا مستغفرًا
من السنن المستحبة في وقت السحور تأخيره وكذلك الدعاء عند وقت السحور، وهو الوقت المعروف بوقت السحر والذي ورد ذكره في القرآن الكريم والمستغفرون بالأسحار
الدعاء هو سبيل المؤمن للتضرع إلى الله سبحانه وتعالى في هذه الأيام من شهر رمضان المبارك وسائر أوقات العام طلبا للعفو والمغفرة وتحقيق الأمنيات، وورد العديد
يعرف الاستغفار في اللغة بأنه هو عملية طلب المغفرة بالمقال والفعال أما تعريفه عند الفقهاء فهو يعني سؤال لله عز وجل المغفرة وكذلك الستر أي التجاوز والغفران
قيام الليل من أشرف العبادات عند الله، ففي الثلث الأخير من الليل ينزل الله سبحانه وتعالى- إلى السماء الأولى ويتسأل عن مستغفر ليغفر له، وعن داعي ليعطيه،
أقصرتُ مذ عاد الزمانُ فأقْصَرا وغفرتُ لما جاءني مُستغفِرا ما كنتُ أرضى يا زمانُ لَوَ انني لم ألقَ منكَ الضاحكَ المستبشرا
اللهم اجعلني من المستغفرين، واجعلني من عبادك الصالحين القانتين، واجعلني من أوليائك المقربين، برأفتك يا أرحم الراحمين اللهم أعني على الصيام والقيام، وارزقني ذكرك بدوامه، بتوفيقك يا هادي ...