نظم قسم التغذية ومعمل المخلفات بالمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف - مركز البحوث الزراعية بمقره بقرية عباس العقاد بالنوبارية الدورة التدريبية لتربية عيش الغراب المحاري واستخداماته كغذاء بطرق طهي مختلفة لما له من قيمة غذائية مرتفعة وبروتين جيد.
وذلك تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة رفع الوعي بمفهوم الأمن الغذائي وبدائل الحلول للوفرة والإتاحة في ظل المرحلة الصعبة التي يمر بها العالم.
وشهدت الدورة إقبالا، حيث اشتملت على شرح عملي ونظري عن طرق تربية الفطر بأقل الامكانيات ثم طرق تجهيز وجبات اقتصادية علاوة علي انه خالي تماما من الكولسترول.
وأشار د محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية إلى أهمية التوعية باستغلال المخلفات الزراعية من قش وأحطاب وعروش وغيرها من مخلفات المزرعة الاستغلال الأمثل كذلك تفعيل نتائج البحوث وتطبيقها بما يعود بالنفع علي المواطن والبيئة.
ومن ناحيته، أكد الدكتور أحمد العكازي، مدير المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف أن تربية المشروم يعتبر مشروع مثالي حيث أن سعر الكيلو الطازج لا يتعدى 50 جنيه ويتميز بقيمة غذائية عالية ويمكن تربيته علي مخلفات المزرعة في مساحات صغيرة أو علي أرفف بأقل كمية ماء وبدون أسمدة ومبيدات وأنظمة ري.
ومن ناحية أخرى، قدم الدكتور عادل بكر رئيس وحدة المخلفات بالمركز الاقليمي شرحا عن استخدام المخلفات بعد بسترتها بالماء المغلي، وقال إن الطن من المخلفات ينتج حوالي 200 كيلو من الفطر في فترة لا تجاوز الشهرين وبكمية مياه قليلة جدا وبدون استخدام أي أسمدة أو مبيدات وأن المخلفات الناتجة من تربية الفطر علاوة علي الأجزاء التي لا تؤكل من السوق وأشباه الجذور تستخدم كغذاء للمجترات حيث ترتفع نسبة البروتين الخام من 3% إلى 8% وليس هذا فحسب بل ترتفع جودة تلك المخلفات كغذاء للمجترات بما يفرزه الفطر من أنزيمات هاضمة و محللة للألياف.