الإثنين 6 مايو 2024

أستاذة علم اجتماع: التنشئة السليمة وحملات التوعية أسلحة مهمة لمواجهة التحرش

الدكتورة هالة منصور

أخبار15-6-2021 | 22:49

شريف شومان

قالت الدكتورة هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع، إن ظاهرة التحرش الجنسى بالأطفال كانت موجودة بالماضى، ولكن السبب الذى أدى الى انتشارها الفترة الماضية، هو عدم خوف الضحايا مما لحق بهم والتركيز الإعلامى الكبيرعلى فضح الجانى فى محاولة لمنع مثل تلك الحوادث.

 

 وبينت أستاذ علم الاجتماع فى تصريحات لـ«دار الهلال» أن التحرش والاعتداء الجنسي على الطفل هو استخدام الصغار لإشباع رغبات جسدية لشخص بالغ أو مراهق، ويشمل ذلك تعريضه لأي نشاط أو سلوك جنسي مثل ملامسته أو حمله على ملامسة المتحرش جنسياً، وهذه الأمور تعد جرائم يعاقب عليها القانون في جميع الدول.

 

 

وأوضحت أن من بين الأسباب الرئيسية لانتشار ظاهرة التحرش بالأطفال فى الماضى قدرة الجانى الكبيرة على التنصل من جريمته، وعدم وجود قوانين رادعة لهذه الأعمال المنافية للآداب والأخلاق، موضحة أن خلال الفترات الماضية برزت عشرات الحوادث الصادمة التى ارتكبت بحق الأطفال، وهو الأمر الذى يترتب عليه عدم القدرة على التمييز بين صحة وخطأ التصرف دون توجيه مباشر من الوالدين.

 

 

 

وأكدت "منصور"، أن التحرش الجنسى قد يتخد العديد من الأشكال مثل النظر بطريقة غير لائقة ومتفحصة للجسم، اللمس والاقتراب بشكل مبالغ فيه، وربما يكون عن طريق التهديد والترهيب، مضيفة أن هناك العديد من الطرق للتصدى لتلك الجريمة البشعة ومنها، سن قوانين وعقوبات أكبر من جانب السلطات المختصة توقع على مرتكبيها.

 

 

 

وتابعت: تنشئة الطفل ثقافيا ودينيا بطريقة سليمة ودعم المجنى عليه وتشجيعه على التقدم ببلاغ للجهات المختصة، ورفع درجة الوعى الثقافى والمجتمعى، والدفاع عن النفس باستخدام اى وسيلة متاحة، والابتعاد عن الأماكن التى ربما يحدث بها التحرش مثل الطرقات التى تخلو من المارة، هو أحد الحلول لخفض نسبتها.

 

وطالبت بتنظيم حملات إعلامية وأهلية للقضاء على التحرش والتصدى للمتحرشين، موضحة أنها وسيلة فعالة من وسائل التصدي للتحرش.

Egypt Air