أمرت نيابة 15 مايو، بإخلاء سبيل ندى بسيوني، المتهمة بقتل خطيبها حرقا داخل شقته بالتبين، بضمان محل إقامتها، بعدما تبين عدم تورطها في الواقعة، كما أمرت بإخلاء سبيل شقيقتها وزوجها.

وكشفت التحقيقات، أن الضحية هو من أشعل النيران داخل عفشه، بمعاونة صديقه، عامل دليفري يدعى "مصطفى محمد أحمد"، 25 سنة، أمكن ضبطه، ما أسفر عن إصابته بحروق متفرقة نتيجة انفجار أسطوانة بوتاجاز ووفاته في الحال.

وكشفت التحريات التي أجرها المقدم مصطفى عبد العال، رئيس مباحث قسم شرطة التبين، بشأن وفاة شاب حرقا داخل إحدى الشقق بدائرة القسم التفاصيل الكاملة، إذ تبين أن الشاب المتوفى حدثت خلافات بينه وبين خطيبته، بسبب اكتشافها خيانته لها، وعقب كتب كتابه عليها بشهرين، وتدخل زوج شقيقتها وطلب منه تطليقها، وحدد له مهلة أسبوعين لتنفيذ إجراءات الطلاق، وطالبه برد هاتف محمول اشترته خطيبته له.

وأضافت التحريات، أنه قبل يوم من الموعد المتفق عليه حدثت مشادة كلامية بين الضحية وزوج شقيقة خطيبته، فهدده بإشعال النيران في عفش يخزنه داخل غرفة في العقار محل سكنهم، كان قد أعده لزواجه.

وعقب ذلك ذهب وأحضر زجاجة بها بنزين وأضرم النار في عفشه، ما تسبب في إصابته ووفاته.

وورد بلاغ للمقدم مصطفى عبد العال، رئيس مباحث قسم شرطة التبين، مفاده وفاة شاب يدعى كمال، 22 سنة، مقيم بمدينة حلوان في منزل خطيبته، وبالانتقال والفحص عثرت المباحث على جثة الشاب محترقة.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتباشر النيابة التحقيقات.

وكانت البداية بتلقي قسم شرطة 15 مايو بلاغا بالعثور على جثة شاب متفحمة داخل شقة بمنطقة التبين، وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أنه «كمال» 22 سنة موظف، وتم الاستماع إلى أقوال شهود عيان وتفريق الكاميرات الموجودة بمحيط مكان الحادث.

وقالت التحريات إن مشاجرة نشبت بين المجني عليه وخطيبته داخل شقة الزوجية بمنطقة التبين في مدينة 15 مايو الخميس الماضي بسبب أن المجني عليه متعدد العلاقات العاطفية، فاستعانت خطيبة المجني عليه بثلاث فتيات أخريات وتم التخلص منه بضربه على رأسه بعصا خشبية ثم أشعلن النيران في الشقة لإبعاد الشبهة الجنائية عنهن، تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف تفاصيل الواقعة وضبط جميع المتهمين.