شهدت مدينة بدر واقعة مأساوية تشمئز لها النفوس ألا وهي مقتل سيدة مسنة على يد ابنتها، مريضة نفسيا، طعنا بـ"شوكة طعام"، ذلك الأمر الذي أصاب سكان المنطقة بحالة من الذهول مصاحبة بحالة من الحزين الشديد.

وانتقلت محررة بوابة "دار الهلال" لمكان الواقعة لكشف ملابساتها.

قالت ‘حدى الجيران إنه في يوم الاثنين الماضي سمعوا صراخا وعويلا قادما من منزل السيدة أم أسماء، المجني عليها، تبلغ من العمر 75 عاما، فاتجهوا مسرعين للمنزل ووجدوا السيدة غارقة في دمائها بصحبة ابنتها فاطمة وكانوا بمفردهما في المنزل.

وتابعت، أنه في ذات الوقت كانت شقيقة فاطمة، تدعى أسماء، "بتفرش شقتها علشان فرحها قرب وسمعت الخبر وجت جرى وقالت إنها لقت فاطمة فوق مامتها وفي ايديها شوكة وعمالة تغز فيها".

ونوهت إحدى الجيران عن أن فاطمة كانت تتعالج منذ فترة بمستشفى للأمراض النفسية والعصبية وكانا في شجار دائم مع بعضهما البعض مثلما يحدث بكل أسرة ومنذ فترة تشاجرت فاطمة مع أحد الجيران وأصيبت شقيقتها بجرح بجسدها.

وأضاف بدر الجوهري، شاهد عيان، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال": "كثرت الأقاويل حول الواقعة لكن ما دار هو سماعنا لصراخ فتاة تقول.. الحقوا ماما.. فاتجهنا للمنزل ووجدنا السيدة ملقاة على حافة البلكونة وغارقة في دمائها وكانت ابنتها بعيدة عنها ولم تمسك بيدها شوكة طعام كما قيل عنها.. فاتصلنا بالشرطة وعلى الفور آتوا لدينا وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.. ".

واستطرد حديثه قائلا: "دول ناس طيبين جدا وفي حالهم ولم يتشاجروا مع أحد من قبل"، مناشدا بعدم الانسياق وراء الشائعات وتحري الدقة في المعلومات المتداولة.

كانت البداية عندما تلقى قسم شرطة بدر، بلاغا من الأهالي بوجود جثة لسيدة مسنة داخل شقة بمدينة بدر.

وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ وعثروا على جثة سيدة تبلغ من العمر 75 عاما، وبها أثار تعذيب وطعنه بألة حاجة وبالفحص و التحريات أمكن تحديد مرتكب الواقعة وهي نجلتها وتم ضبطها.

 وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وإخطار النيابة لتباشر التحقيقات.