الأربعاء 22 مايو 2024

حرام أم حلال.. دار الإفتاء تنهى جدال تربية الكلاب بالمنزل

تربية الكلاب بالمنزل

دين ودنيا4-7-2021 | 23:18

محمود بطيخ

يختلف كثيرون على تربية الكاب في المنزل، فتارة يقول البعض أن تربية الكلاب، لا شيء فيها، ويعترض آخر بأن الكلاب نجسة وتطرد الملائكة من المكان الذب تتواجد فيه.

يمكن القول أن الطرفان المتضاربان، يتحدثان عن جهل في تلك الأمور، التي تخص الدين بما لا يدع مجالًا للشك، وفي ذلك الإطار فقد جاء نص القرآن الكريم صريحًا، في قول الله تعالي" وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" الآية 43 في سورة النحل، ويحثنا المولى عز وجل في سرعة التوجه إلى أهل العلم والذكر في الأشياء التي لا نعلمها، لمعرفة الصواب من الخطأ.

وجاء رد دار الإفتاء المصرية واضحًا وصريحًا، في ذلك الجانب، حيث أكد على أن اقتناء الكلاب التي يحتاجها المكلف في حياته وعمله جائزة، موضحًا أن ذلك له شروط ومن بينها ألا يزعج الكلب الجيران.

وأكدت الإفتاء المصرية، أن اقتناء الكلب المحتاج إليه لا يمنع مِن دخول الملائكة على قول كثيرٍ من أهل العلم، موضحين أن نجاسة الكلب ومكانه فالفتوى في ذلك على مذهب السادة المالكية في القول بطهارة الكلب، ويُنصَح بوضعه في حديقة الدار إن وجدت، وإلا فليجعل الإنسان لنفسه في بيته مُصلًّى لا يدخله الكلب.

وفي حديث للشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أكد أن تلك الفتوى يأخذ فيها برأي المذهب المالكي بأن الكلب ليس نجسًا، موضحًا أن ملامسة الكلب لجسد الإنسان أو ثيابه، لا يترتب عليه نجاسة، وتابع أن غسل الإناء 7 مرات إحداهم بالتراب، في حالة أراد الإنسان استخدام ذلك الإناء مرة أخرى، عليه فعل ذلك.