إن تأدية صلاة الوتر آخر الليل فضل وثواب عظيم عند الله، وهي من أفضل الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء، لذلك يجب على كل مسلم المداومة والحفاظ على تأديتها، لكي ينال الثواب والأجر العظيم والتقرب من الله.
وتعرض بوابة "دار الهلال"، في السطور التالية، فضل صلاة الوتر وعدد ركعاتها ووقتها وكيفية صلاتها:
- سبب في الوقاية من عذاب جهنّم.
- دخول الجنّة.
- تثبيت الإيمان، والصلاح في الحال، والمال، والإعانة على أداء الأعمال الصالحة.
- مَحبّة الله تعالى للعبد.
- الوقاية من الفِتن، وإزالة الخوف، والحزن.
- أفضل الأوقات التي يستحب الدعاء.
- من أجمل الصلوات التي سنها الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام.
- من أفضل العبادات بين الله وعبده.
-يحظى بها العبد على محبة الله وملائكته.
- تثبيت وجبر لكل فريضة من الفرائض.
- فخر وشرف للمؤمن.
- لها عظيم الأجر والثواب عند الله.
- وسيلة يعبر بها العبد عن شكره وحمده لنعم الله عليه.
- عدد ركعات صلاة الوتر:
1- مذهب الإمام الشافعي والحنبلي
تفضل أن صلاة الوتر تكون من ركعة واحدة إلى إحدى عشر ركعة ويضيف الشافعي رأي إضافي أنه يمكن أن يصل عدد ركعات صلاة الوتر إلى ثلاثة عشر.
2- مذهب الإمام أبي حنيفة
يرى أنه أقل عدد ركعات الوتر يبدأ من ثلاث ركعات وتكون بذكر التشهد مرتين والسلام مرة واحدة مثل أداء صلاة المغرب وبالنسبة لمذهب الإمام المالكي يرى أن صلاة الوتر تكون ركعة واحدة فقط ولا تصلى إلا بعد صلاة شفع.
- كيفية صلاة الوتر:
- إذا أوتر المسلم صلاته ثلاث ركعات فيجوز أدائها بتشهد وتسليم واحد، أو يمكن أداء صلاة ركعتين بتشهد وتسليم واحد ثم أداء ركعة منفردة بتشهد وتسليم آخر.
- أما إذا أوتر بخمس ركعات أو سبع فتكون صلاة متصلة بتشهد وتسليم واحد في آخر ركعة.
- في حالة إذا أوتر المسلم بتسع ركعات فتكون الصلاة متصلة ويقرأ فيها نصف التشهد فقط الركعة الثامنة وفي الركعة التاسعة يقرأ باقي التشهد والتسليم فيها.
- إذا اوتر العبد فيها بإحدى عشر ركعة فيقوم بصلاة كل ركعتين على حدى ويتم التسليم بعدهما ثم يصلي آخر ركعة بتشهد وتسليم منفرد.
القراءة في صلاة الوتر.
وقت صلاة الوتر:
يجوز أداء صلاة الوتر بعد صلاة العشاء والأفضل تأخيرها إلى آخر الليل إذا كان الإنسان متأكدا أنه لن ينام.
وينتهي موعد صلاة الوتر عند أذان الفجر ودلت السنة على أن من طمع أن يقوم من آخر الليل فالأفضل تأخيره، لأن صلاة آخر الليل أفضل، وهي مشهودة، ومن خاف أن لا يقوم آخر الليل أوتر قبل أن ينام، حيث ورد حديث جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «مَنْ خَافَ أَنْ لا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ فَإِنَّ صَلاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ وَذَلِكَ أَفْضَلُ» رواه مسلم.