الخميس 23 مايو 2024

ما هو علاج الرياء؟

علاج الرياء

دين ودنيا9-10-2021 | 19:54

زينب محمد

من أخطر الأمراض التي قد يصاب بها القلب هو الرياء، وقد حذرنا الله من الرياء؛ لأنه لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا لوجهه الكريم، فيعتبر الرياء من  أكبر الذنوب، بل يعد شركًا بالله تعالى، لما فيه من منافاة للقصد الأصلي بإفراد الله تعالى بالعبادة، وفي هذا الصدد تستعرض بوابة «دار الهلال» طرقا لعلاج مرض الرياء الذي يصيب القلب؛ حتى يعرفها العبد ويتجنب الوقوع في فعل هذا الذنب، وهي كالتالي:

علاج مرض الرياء

 حتى يتمكن الإنسان من التخلص من مرض الرياء، ومعالجته، لا بد له من بعض المعينات على ذلك، وفيما يأتي بيان جانب منها:

- التزود بالإيمان، ويكون ذلك في الاعتقاد، والقول، والعمل.

- استحضار معنى عظمة الله جلّ وعلا، واستحقاقه للعبادة وحده دون شريك له.

- تذكر مراقبة الله تعالى للعبد؛ فهو مطلع على نوايا العبد لا يفوته منها شيء.

- الخوف من إحباط العمل، فيخشى العبد عدم القبول؛ بسبب ما يخالط نيته من رياء وسمعة.

- التفكر في أن مدح الناس وثنائهم على الإنسان لا يزيده شيئاً، وكذلك ذمهم إياه، وانتقاصهم منه لا ينقصه شيئاً.

- التفكر في حقيقة كل من الدنيا والآخرة؛ فالدنيا فانية زائلة، والآخرة باقية خالدة.

- مجاهدة النفس ومراقبة النوايا، والحرص على تجديد النية الصالحة عند فعل الطاعات، والعبادات.

- المداومة على قراءة القرآن الكريم، مع الاجتهاد في تدبره، وفهم آياته، فهو شفاءً لصدور المؤمنين، وفيه هدى ورحمة لهم، كما ثبت عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، أن المداومة على قراءة سورة الكافرون قبل النوم، براءة للإنسان من الشرك.

- الاطلاع على سيرة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، وصحابته، والتابعين، والعباد الصالحين المخلصين الزاهدين.

- تذكر الموت، والتفكير في حال الإنسان عند لقاء الله تعالى.

- التعود على إخفاء بعض الأعمال الصالحة، خاصة تلك التي يمكن للإنسان إخفائها؛ كبعض صلاة النافلة، وبعض الصدقات، وترك الحرص على إظهار ما وفق الله تعالى الإنسان لفعله من الطاعات.

- الإلحاح على الله تعالى في الدعاء، بأن يرزق الإنسان الإخلاص، ويعينه عليه، ويمكنه في قلبه، وكذلك التعوذ به من الرياء، والسمعة، فهذا من هدي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وسنته