الإثنين 20 مايو 2024

هل النقاب فرض في الإسلام؟.. الإفتاء تجيب

حكم النقاب في الدين

دين ودنيا11-10-2021 | 16:52

دنيا ممدوح

أمرنا الله –عز وجل- في كتابه العزيز، أن نغطي جسدنا كله عدا الوجه واليدين، فوجه المرأة ويديها ليسوا عورة لها، وأن الفرض علينا هو الحجاب، وأن النقاب هذا لمن أراد أن يتعفف، ولكنه ليس فرضًا مثل الحجاب، وفي هذا السياق ستوضح بوابة "دار الهلال" رد دار الإفتاء على حكم النقاب في الدين.

 حكم النقاب في الدين

قالت دار الإفتاء، إن النقاب ليس فرضًا، بل هو عادة؛ فوجه المرأة ليس من العورة التي يجب سترها.

ومن جهة أخرى، قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه لا يجوز لبس النقاب دون موافقة الزوج، لأن النقاب ليس واجبًا، ولابد من موافقة الزوج عليه.

وأشار إلى أنه لابد أن يستأذن الزوج في مثل هذا، ولأن النقاب ليس طاعة وإنما الطاعة في الحجاب أن تستر المرأة كامل جسدها ماعدا الوجه والكفين وزاد الإمام أبو حنيفة والقدمين، فإذا سترت نفسها كهذا فتكون قد أدت الواجب عليها.

وتابع: وإنما تثاب إذا فعلته بنية صادقة ولكن العبرة في أمور الملابس راجعة إلى الأعراف مادامت الأعراف متسمة مع الشرع .

لا يجوز إجبار المرأة على ارتداء النقاب

ومن جانبه قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز للزوج إكراه زوجته على ارتداء النقاب.

وأضاف ممدوح، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء «يوتيوب"، أن المسائل الخلافية لابد أن يكون التعامل فيها بين الزوجين بالتفاهم؛ للمحافظة على دوام الود بينهما عن طريق تبادل النقاش واستماع كل منها إلى الآخر باحترام.

ونصح أمين الفتوى الزوج بعدم إجبار زوجته على أمر مختلف في حكمه وأن يجعل الخطوط الحمراء بينهما هي المحرمات، مشيرًا إلى أنه إذا كان الزوج ممن يقتنع بفرضية النقاب؛ لا يتزوج إلا بمن ترتديه أو تقتنع به