ذكرت تقارير إعلامية عالمية اليوم، أن لاعب السلة الأمريكي ليبرون جيمس أصبح يملك نسبة أكبر فى نادي ليفربول الإنجليزي.

ووفقاً لما ذكرته شبكة بي إن سبورتس أن نجم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، المتوج الموسم الماضي بلقب "NBA" مع لوس أنجليس ليكرز، زاد من حصته في نادي ليفربول الإنكليزي في اتفاق تم تأكيده الأربعاء، ليصبح بالتالي شريكاً في مجموعة "فينواي سبورتس جروب".

وفى سياق متصل، أعلنت "فينواي سبورتس جروب" أن جيمس وشريكيه التجاريين القديمين مافريك كارتر وبول واشتر، باتوا شركاءً في منصة الرياضة والترفيه والعقارات العالمية ومقرها بوسطن، إلى جانب "ريد بورد كابيتل".

وكان جيمس صاحب الـ (36 عاماً) يمتلك منذ 2011 أسهماً بالنادي العريق الذي توج الموسم الماضي بلقبه الأول في الدوري الإنجليزي منذ عام 1990، لكن حصته باتت أكبر الآن في "الريدز".

 كما أصبح جيمس يملك حصصاً في نادي بوسطن ريد سوكس المشارك في دوري البيسبول الأميركي (أم أل بي)، في شركة متخصصة في الإدارة الرياضية، شبكة كايبل رياضية إقليمية، وفريق رواتش فينواي رايسينج المشارك في سلسلة سباقات ناسكار الأميركية.

يذكر أن انتقلت ملكية ليفربول الى مجموعة "فينواي سبورتس جروب" في 2010.

وتقدر قيمة الاستثمار ومجموعة المعاملات المصاحبة بـ 7,35 مليار دولار، في حين أفادت صحيفة "بوسطن جلوب" أن الاتفاق الجديد سيضخ 750 مليون دولار في خزينة ليفربول.

ومن المتوقع أن يسمح الاستثمار الجديد لليفربول بالتعافي من الضغوط المالية الناجمة عن تداعيات فيروس كورونا، كما سيساعده على المضي قدماً في خططه لتوسيع ملعب "أنفيلد".