أكد خبراء أن التطويرات والإصلاحات التي يشهدها قطاع السياحة ساهم بشكل كبير في زيادة حركة الطيران والرحلات السياحية إلى مصر، بالإضافة إلى أنها ساعدت في الحفاظ على قيمة الجنية المصري أمام العملات الأجنبية، فضلا عن زيادة الاستثمارات وجعل مصر مقصد جذب سياحي مهم على خريطة السياحة العالمية، مشيرين إلى أن السياحة في مصر تأثرت سلبا نتيجة لجائحة كورونا وشهدت حالة من الكود وتراجع في أعداد الرحلات السياحية، ولكن الدولة قامت بتبني بعد المبادرات ومنح التسهيلات والقروض للفنادق والمنشآت والشركات السياحية، مشيدين بجهود الدولة لتشجيع السياحة، كونها مصدر مهم للدخل القومي وتوفر فرص عمل كثيرة للشباب وتعزز الاستثمار السياحي بالدولة.

وفي هذا الصدد، كان اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بقطاع السياحة منذ توليه المسئولية، محط إشادة من قبل كافة المنظمات السياحية الدولية، حيث أهدى الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية درع المنظمة للرئيس السيسي تقديرا لدعمه الفعال للقطاع السياحي من خلال إطلاق برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة في مصر، بما يساهم في تحقيق استراتيجية 2030 للتنمية المستدامة.

الإصلاحات الهيكلية

ومن جانبه، قال باسل السيسي، نائب رئيس غرفة شركات السياحية، إن قطاع السياحة يساهم  بصورة فعالة في دعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى توفير فرص عمل عديدة في مختلف مجالاته، فضلا عن انتشار المقاصد السياحية في مناطق متعددة، التي أصبحت مراكز هامة للجذب السياحي.

وأكد السيسي في تصريح خاص لـ "دار الهلال"، أن الدولة اتخذت العديد من الإصلاحات الهيكلية لتطوير القطاع السياحي، وذلك في إطار تنفيذها لتحقيق التنمية الاقتصادية في مختلف المجالات، ومنها تنمية القطاع السياحي، كونه مصدر مهم للدخل القومي وتوفير العملات الأجنبية الصعبة.

وأوضح نائب رئيس غرفة الشركات السياحية، أن القطاع السياحي تأثر سلبا نتيجة لجائحة كورونا، لكن الدولة المصرية قامت بتبني بعض المبادرات التي تمنح بها بعض المساعدات والقروض للقطاع السياحي التي يمتلك الفنادق والمطاعم والشركات السياحية.

وأشار إلي أن الدولة ساهمت بشكل كبير للنهوض بالقطاع السياحي، حيث قامت بتوفير التسهيلات من خلال المبادرات والتطوير للمنشآت الفندقية والسياحية،  بالإضافة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للسائحين.

 وأشاد بخطة الدولة لدعم السياحة، والعمل على أن تكون مصر مقصدا سياحيا، والقيام بتطوير الأماكن التاريخية والمنتجعات السياحية، وتنفيذ خطط التنمية السياحية، الأمر الذي يساهم في زيادة وتعزيز الاستثمار السياحي بالدولة.

زيادة حركة الطيران والرحلات

قال باسم حلقة، نقيب السياحيين، إن برامج الإصلاح الاقتصادي التي انتهجتها الدولة المصرية ساعدت في الحفاظ على قيمة الجنية المصري أمام العملات الأجنبية وارتفاع قيمته، بالإضافة إلى تحسين البنية الأساسية وزيادة الاستثمارات.

وأكد حلقة في تصريح خاص لـ "دار الهلال"، أن هذه التطويرات تساهم في زيادة حركة الطيران والسفر إلى مصر، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، وبالتالي خفض معدلات البطالة، لافتا أن مصر تعتبر في عصر الجمهورية الجديدة، نتيجة لما حققته من إنجازات.

وأوضح نقيب السياحيين، أن كل ذلك نجح بفضل القيادة السياسية الواعية التي اتخذت قرارات مواجهة المشكلات الاقتصادية، والعمل على حلها وزيادة المشروعات القومية في كافة المجالات، والقيام بتحسين ورفع كفاءة الطرق والكباري وتشجيع الاستثمار، بما فيها الاستثمار السياحي وزيادة المنشآت الفندقية والسياحية.

وأشار إلى أن هذه الإصلاحات التي شهدها القطاع السياحي يساعد في زيادة استيعاب أعداد السائحين لزيارة مصر، ودعم حركة السياحة ودعم الاقتصاد المصري، خاصة بعد حالة الركود السياحي نتيجة أزمة كورونا وتراجع أعداد السائحين والرحلات السياحية.

وثمن حلقة ببرامج الإصلاح الاقتصادي التي شهدها مجال السياحة خلال السنوات الماضية، وأنها تؤكد أن مصر تحتل مكانة هامة على خريطة السياحة، بفضل الأماكن  السياحية المصرية والمنتجات السياحية، فكل ذلك مؤشرات للنجاح الذى يشهده قطاع السياحة في مصر خلال الفترة الحالية.