عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
وعيناه تلتمعُ كَقطرِ النَّدى فوق عيدان البرسيم، تَرنّ كلمات عمي في عَفويةٍ مُحَببة بجُرسٍ وهَاج، يَهمزُ كَتِف حماره الهزيل، قائلا بنبرةِ مُلاينة : ابقى سوقنا من شارع الجمهورية، عيش وطعمية سُخنه