تقدم العلوم الطبية لخدمة صحة الإنسان والمحافظة عليها ومع الاكتشافات العلمية الجديدة تقدمت علاجات الأمراض المختلفة خاصة امراض القلب والشرايين .
صرح بذلك الدكتور سامح القفاص استاذ مساعد امراض القلب بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة لموقع طبيبك الخاص وأضاف بأن عمليات القسطرة علي شرايين القلب بأنواعها المنتشرة منذ سنوات كانت بديلا آمنا لعمليات القلب المفتوح ومن أجل الحفاظ علي قلب المريض بأبسط الأساليب ، وان حاجة المريض لعملية القسطرة تكون عند استمرار أعراض آلام الصدر او النهجان الشديد بالرغم من العلاج الدوائي المكثف لقصور الشرايين التاجية، وكذلك من الممكن إجراؤها بشكل عاجل
في حالات الطواريء عند حدوث جلطة في الشريان التاجي .
اما عن أنواع قسطرة الشرايين التاجية فمنها قسطرة استكشافية لتصوير الشرايين التاجية وتشخيص وجود ضيق او انسداد بها .
والنوع الاخر هو قسطرة علاجية مع التوسع بالبالون وتركيب دعامات للحفاظ علي الشريان مفتوحا ومنع ارتداد الضيق مرة ثانية .
وأكد الدكتور سامح القفاص بأن القسطرة وتركيب الدعامات ليست بديلا للعلاج الدوائي فهي جزء من منظومة العلاج التي تتكون أساسا من علاج دوائي مثل ادوية السيولة وعلاج الكوليسترول .
وعن إمكانية المريض الذي ركب دعامة علاجية بممارسة حياته الطبيعية العادية أكد الدكتور سامح بأن هذا المريض يمارس حياته بشكل طبيعي وأن الدعامة تستخدم لتدعيم جدار الشريان ومنع ارتداد الضيق به ،ولذلك من المتوقع بعد توسيع الشريان وتركيب الدعامة ان تتحسن قدرة المريض علي أداء المجهود بدون حدوث اعراض وممارسة الحياة الطبيعية بكافة أشكالها.