الإثنين 25 نوفمبر 2024

آثار نقص إفرازات المهبل على المرأة

آثار نقص إفرازات المهبل على المرأة

4-11-2022 | 14:53

كتب: أحمد عبد العزيز

 تكثر الإصابة بنقص الإفرازات المهبلية عند السيدات المتقدمات في العمر في فترة ما قبل انقطاع الطمث، وفترة انقطاع الطمث، لكنه رغم ذلك قد يحدث في أي عمر.
تقول الدكتورة امال التهامي استشاري الباطنة: لا تطلب السيدات المساعدة عند الإصابة بقلة الإفرازات المهبلية، كونهن لا يدركن أنها مشكلة صحية تحتاج إلى العلاج، وللإحراج الذي يسببه التحدث في الأمر
لا تعد حالة قلة الإفرازات المهبلية من الأسباب المثيرة للقلق في غالبية الأحيان، فكثيراً ما يكون أثراً جانبياً مؤقتاً لأحد العوامل المؤثرة على تركيز هرمونات المرأة.
يتحكم هرمون الاستروجين في مستويات رطوبة المهبل ومرونته، حيث يعاني المهبل من نقص الإفرازات المهبلية تزامناً مع انخفاض مستوى الاستروجين.
قد تؤدي قلة الإفرازات المهبلية أثناء الجماع إلى الشعور بألم، وتضعف من الرغبة الجنسية، كما يقل إقبال المرأة على ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية.
يرفع نقص إفراز المهبل من الإحساس بعدم الراحة في منطقة الحوض، ويزيد من نسب الإصابة بالتهابات المهبل، حيث من المعلوم دور إفرازات المهبل في طرد الفيروسات والبكتيريا وغيرها من مسببات العدوى، مما يضمن صحة المهبل.
يمكن تجميع آثار نقص إفرازات المهبل على المرأة في النقاط الآتية:
الشعور بالحرقان.
فقدان الرغبة الجنسية.
ألم وقت الجماع.
نزيف بسيط بعد الجماع.
التهابات مستمرة في المسالك البولية.
حكة في منطقة المهبل وما حولها