تصلب الشرايين أصبح منتشراً في جميع الأعمار بعد أن كان مقتصراً على كبار السن فقط، هذا ما صرحت به الدكتورة شيرين شلبى إستشارى المخ والأعصاب حيث أوضحت بأن التشخيص يتم بالفحص الإكلينيكى وإجراء التحاليل والإشاعات اللازمة مثل الأشعة بالصبغة على الأوعية الدموية، بالإضافة لعمل الأشعة بالموجات فوق الصوتية على شرايين المخ والأوعية الدموية، وبعد تشخيص الحالة يقوم الطبيب بوصف العلاج الذي يكون إما علاج دوائي أو جراحي بالرغم من أن بعض الأطباء لا يلجأون للجراحة إلا في الحالات الحرجة. والعلاج الدوائي يكون بإعطاء المريض أدوية تعمل على ذوبان التجلط الموجود بالشرايين مع تناول أدوية تقلل من الكولسترول حتى لا يترسب في الشرايين، مع تناول أدوية لسيولة الدم مثل الأسبرين لتقليل التكتلات فى الشرايين الضيقة لتجنب حدوث جلطات، بالإضافة لأدوية إرتفاع ضغط الدم لأنه أكثر العوامل الرئيسية للتصلب حيث تدر البول مما يؤدي إلى خفض الضغط، كما ينصح الطبيب المريض بممارسة الرياضة وتناول الأدوية التي تعزز نشاط الأوعية الدموية. أما في الجراحة يتم عمل قسطرة دماغية من خلال إدخال أنبوب يحتوي على بالون لتوسيع الشريان من خلال جهاز الأشعه السينية، والجراحه الأكثر شيوعاً فى هذا المرض هى إستئصال باطنة الشريان السباتي ويتم ذلك من خلال الرقبة واستعادة ضخ الدم فى الشريان مرة أخرى. ودائماً نؤكد بأن الوقاية خير من العلاج من الحرص على تناول الأغذية الصحية الخالية من الدهون، مع ممارسة رياضه المشي نصف ساعة يومياً على الأقل، والتوقف عن التدخين بكل أنواعه.