الجلد مكون من طبقتين وهما الطبقة الخارجية تسمى طبقة البشرة والطبقة العميقة تسمى الأدمة، وأضاف الدكتور محمد عبد المنعم عبد العال أستاذ الأمراض الجلدية والذكورة والعقم بأن الجلد البشري عبارة عن خلايا متراصة تحتوي على غدد دهنية تعزز طبقة الدهون على سطح الجلد لتحميه من أشعة الشمس الحارقة صيفاً حتى لا يمتص الكثير من الماء. والبشرة الدهنية عرضة لحب الشباب لذلك نستخدم لها بعض أنواع الغسول التى تزيل الدهون كجزء من العلاج، على عكس البشرة الجافة لأن إزالة الدهون تعنى جفاف البشرة وإلتهابها وتشققها فنستعمل معها صابون الجلسرين وبعض أنواع الصابون والغسول المصمم لها خصيصاً، والتقشير الكيميائى عبارة عن مواد كيميائية مزيلة للدهون توضع على الوجه وتزيد من جفاف البشرة، لذلك يجب التحرى فى إستعمال التقشير وعدم التعرض للشمس وإستعمال الكريمات المرطبة وواقيات الشمس. وبالرغم من أن الإستحمام يرطب الجلد إلا أن كثرة الإستحمام تزيل الدهون التي تدخل فى تركيب الطبقة القرنية، فإذا ما أصيبت بضرر تخرج السوائل من الجلد مما يؤدى لجفاف البشرة، لذلك فصاحبة البشرة الدهنية تستحم متى أرادت، أما صاحبة البشرة الجافة فعليها أن تقلل من مرات الإستحمام، وننصح مريض الإكزيما المنتشرة بتقليل عدد مرات الإستحمام وتكون فترة الإستحمام قليلة مع إستعمال الصابون ذو الرقم الهيدروجين المناسب كما أن أي مادة كميائية توضع على الوجه قد تسبب حساسية حيث تزيل الكثير من الدهون، ولذلك عند إستعمال أدوات التجميل والكريمات يجب أن تجرب أولاً على قطعة صغيرة من الجلد فإن مر الأمر بسلام فأنت آمنة، وأيضاً المواد الكيماوية المستخدمة في إزالة مساحيق التجميل قد تسبب حساسية الجلد، مع العلم بأن هذا يحدث فى نسبة قليلة من المستخدمين.