1-12-2022 | 10:52
كتبت: نهى عاطف
عندما نتحدث عن طرق الوقاية من حالات تأخر الحمل وكيفية علاجها أشار الدكتور نصر نصار إستشارى أمراض النساء والتوليد بأن أهم طرق الوقاية لكلٍ من الزوج والزوجة تكون عن طريق إتباع نمط لحياة صحية سليمة مع المحافظة على الوزن المثالي والبعد تماماً عن التدخين، بالإضافة إلى التركيز على تناول الطعام الصحى والبعد عن الوجبات السريعة الغنية بالدهون، كما يفضل البعد عن التوتر النفسى والضغوط العصبية بقدر الإمكان، وألا تكون هناك مدة زمنية كبيرة بين كل حمل والآخر لأن المرأة تقل خصوبتها بعد سن الـ35.
وإذا تزوجت السيدة فى عمر صغير ولديها رفاهية الإنجاب بعد طفلها الأول بعامين أو ثلاثة أعوام تفعل ذلك، لأن فرص الخصوبة والحمل تقل مع مرور الوقت، كما أن الإجهاض المتكرر ليس سبباً رئيسياً فى تأخر الحمل، ولكن هناك أسباب أخرى:
أسباب مرتبطة بالجينات الوراثية لأي من الزوج أو الزوجة مما يؤدي إلى حدوث الإجهاض بسبب العيوب الخلقية.
الأمراض المزمنة التى تعاني منها الأم مثل السكر وأمراض بالجهاز المناعى.
عيوب خلقية بالرحم مثل إحتوائه على حاجز يعمل على تقسيم التجويف الرحمي إلى إثنين فيكون كل تجويف منهما صغيراً لا يتحمل الجنين، أو أن الرحم ذاته رحمين صغيرين فكلاً منهما يساوى نصف الرحم الطبيعى وبالتالى لا يستطيع أى منهم حمل جنين لإكتماله.
أن يكون هناك رحم واحد صغير لا يتسع لجنين وهذا ما يسمى بالرحم الطفيلي حيث يظل الجنين فى الرحم حتى الشهر الخامس ولا يكتمل الحمل، وهذا من العيوب الخلقية بالرحم.
إلتهابات مزمنة عند الزوجة ولم تعالج بشكل صحيح،
ويتم علاج الحاجز داخل الرحم عن طريق المنظار الجراحي حيث يتم قطعه عن طريق منظار رحمى وإزالتة وبالتالى يكون يعود الرحم لحجمه الأصلي، أما علاج الرحم الطفيلي يتم بإعطاء الزوجة هرمونات وأدوية لتكبير حجم الرحم، وللأسف يحدث إجهاض لعدة مرات ولكن فى كل مرة ذلك الإجهاض يعمل على زيادة حجم الرحم ليتسع حتى الوصول للحجم الطبيعي.