الأربعاء 15 مايو 2024

الأنواع الثلاثة لعلاج التوحد

الأنواع الثلاثة لعلاج التوحد

9-12-2022 | 10:12

كتب: أحمد عبدالعزيز
تتعدد طرق علاج التوحد حيث يهدف العلاج إلى مساعدة الأطفال المصابين بالتوحد على ممارسة نشاطاتهم اليومية واكتساب مهارات جديدة بالإضافة إلى تطوير مهارات التواصل الاجتماعي وتحسين مهارات التعلم، وتضيف الدكتورة لبني الشباسي استشاري الطب النفسي بأن علاج التوحد يختلف من طفل لآخر بناء على السلوكيات والمهارات التي يحتاج الطفل لاكتسابها، فلا يوجد علاج واحد يناسب جميع الأطفال. ويهدف تحليل السلوك التطبيقي إلى تعزيز السلوكيات الإيجابية عن طريق سلسلة من الأساليب الخاصة المعتمدة على نظام المكافآت وتجنب السلوكيات السلبية، ويعد أحد أكثر الخيارات استخدامًا لعلاج التوحد عند الأطفال والبالغين حيث تتضمن تقنيات تحليل السلوك التطبيقي عدة أنواع منها: التدريب التجريبي المنفصل: تعمل تلك التقنية على تحفيز التعلم عن طريق تعليم السلوك أو المهارة المطلوبة خطوة بخطوة وبطريقة بسيطة، فعلى سبيل المثال يتم تعليم الطفل كتابة إسمه من خلال تقسيم الكلمة إلى حروف وتقسيم الحروف إلى أجزاء وتعطى مكافأة للطفل عند كل خطوة ينجزها، ويؤدي ذلك إلى شعور الطفل بالنجاح والإنجاز. التدخل السلوكي المكثف المبكر: يفيد العلاج بالتدخل السلوكي المكثف المبكر في علاج التوحد من خلال مساعدة الطفل على تطوير مهارات التواصل الإيجابية، وتقليل السلوكيات السلبية غير المرغوبة، مثل العدوانية أو إيذاء النفس. علاج الإستجابة المحورية: يركز علاج الإستجابة المحورية على تعليم الطفل أنشطة لتنمية دافع التعلم والتشجيع على التواصل مع الآخرين، فعلى سبيل المثال يضع المعالج أثناء جلسة العلاج لعبة أو طعام مفضل لدى الطفل في مكان بعيد عن متناول يده لكنه يستطيع رؤيته؛ وذلك لحثه على الكلام وطلب هذا الشيء. وقد يستمر هذا التدريب عدة سنوات، وعادة ما يستخدم في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، ويمكن تطبيقه بشكل فردي مع معالج مختص أو في مجموعة صغيرة.