بحلول عام 2050م سوف يرتفع عدد مرضى الزهايمر ليصل إلى 131 مليون، وقد أشار الدكتور ساهر هاشم أستاذ الأمراض العصبية بأنه عادة ما تتضاعف النسبة مع كبر السن كل 5 سنوات للذين يتم تعريف المرض لديهم بخرف الزهايمر المبكر الذي يبدأ بعد سن الخمسين، حيث تجد أن أعلى نسبة من المرض تكون فوق الـ 90 عاماً، ومن هنا يتضح لنا أن مرض الزهايمر لا يصيب الشباب من العشرينات حتى بداية الأربعينات، وهناك 7 أسباب لضعف الذاكرة عند الشباب تتلخص في التالي:

1. الأرق وقلة النوم:

يؤدي إلى تقلبات مزاجية نتيجة للقلق والإكتئاب مما يؤثر على الذاكرة سلبياً، وذلك يسبب الإصابة بإرتفاع الضغط والسكر في الدم، كما أن قلة النوم يسبب تصلب الشرايين وبالتالي نقص وصول الدم بشكل كافي للمخ.

1. تأثير بعض الأدوية الطبية والمخدرات:

كالمهدئات والأدوية المستخدمة كمضادات للإكتئاب، وبعض الأدوية المعالجة للكوليسترول.

1. أمراض الغدة الدرقية:

من يشكون من النقص في إفراز الغدة الدرقية يعانون من قلة التركيز وضعف الذاكرة، تؤدي إلى التخلف العقلي عند الأطفال.

1. نقص الفيتامينات: وخاصة النقص في فيتامين (ب12) المسئول عن كفاءة المخ والأعصاب الطرفية.
2. الإكتئاب: في أوقات كثيرة يؤدي الإكتئاب إلى ما يسمى بالخرف النفسي الكاذب.
3. الأمراض العضوية للمخ: كالأورام والعلاج الكيماوي لها، ومرض نقص المناعة وإصابات الملاعب في كلٍ من الرأس والجمجمة.
4. الصَرَع: الإصابة بمرض الصَرَع له تأثير مباشر على الذاكرة.

وبالتالي فإن هناك الكثير من الأسباب التي تصيب الشباب وتؤدي للشعور بضعف الذاكرة ولا يشخص هذا بالزهايمر.