- أعانى انقطاع الطمث منذ عدة أشهر، فما النصائح التى يمكننى اتباعها لتجنب الإصابة بسرطان الثدى علما بأن هناك تاريخا مرضيا فى العائلة ؟
فى البداية يجب عليك الحفاظ على وزنك وتجنب الإصابة بالسمنة من خلال تناول الغذاء الصحى السليم وممارسة الرياضة، مع ضرورة تجنب وسائل التخسيس والرشاقة السريعة، بالإضافة إلى إجراء الكشف الدورى والمبكر بصورة منتظمة.
-وما حقيقة ما يردده البعض من وجود عقاقير يمكنها أن تلعب دورا فى الوقاية من الإصابة بالمرض؟
لا صحة لما يروجه بعض المعلنين حول هذه الأدوية، فالوقاية الصحيحة تتمثل فى الاهتمام بالفحص الذاتى للثدى باستمرار واستشارة الطبيب عند اكتشاف أى نمو غير طبيعى فى أحد الثديين، علما بأن الأدوية تستخدم فى حالة الإصابة بالتهاب الثدى وليس لها أى تأثير فى الوقاية من الإصابة بالمرض.
أعاني ورما حميدا منذ عامين وأخشى أن يتحول لسرطان، فما احتمالية حدوث ذلك؟
يمكن أن تتحول بعض الأورام الحميدة إلى سرطان فى حالات لا تتعدى نسبة 2 % بالنسبة للثدى، أما عن المبيض فهناك أيضا أكياس متشعبة أو دموية يمكن أن تتحول لأورام خبيثة، لذا أنصح بإجراء الكشف المبكر والتعامل السريع معها.
- وما مدى تأثير علاج سرطان الثدى على مظهر المرأة، وهل يمكن تلقى العلاج دون الحاجة إلى استئصال الثدى؟
تطورت العمليات الجراحية فى مجال علاج الأورام السرطانية بشكل كبير فى الآونة الأخيرة، حيث يتم في بعض الحالات الإبقاء على الثدى، وفى حالة تم استئصاله يمكن إجراء عملية بناء للثدى بما يحافظ على مظهر وجمال المرأة.
- اكتشفت إصابتي بسرطان الثدى منذ شهر، لكننى أخشى مواجهة زوجى وأولادى بالأمر ما يجعلنى أؤجل قرار تلقى العلاج، فما التصرف الصحيح فى هذه الحالة؟
فى البداية اعلمى أن أولى خطوات قهر هذا المرض الدعم النفسى والمعنوى، لذا يجب أن تكونى قوية وقادرة على الاعتراف بالأمر، بل والتعامل مع هذا المرض كأى مرض آخر دون خوف، وعليك أن تسرعى فى إخبار زوجك وأولادك لأنهم سيكونون حائط الصد والدفاع الأول فى دعمك لتجاوز هذه المحنة بل ومساندتك فى تلقى العلاج أثناء كافة مراحله.