من المعروف سابقاً الخوف من إجراء عمليات اللوز للكبار بسبب التعرض لحدوث نزيف، وكان يحدث هذا النزيف نتيجة ثلاثة أسباب وهم:- عدم التحضير الجيد للمريض قبل إجراء العملية، وهو نزيف أولي نتيجة إرتفاع ضغط الدم أو أن يكون لم يتم ربط بعض الأجزاء جيداً، ويحدث خلال 48 ساعة بعد العملية. يحدث نتيجة عدم تناول الأدوية بانتظام أو تناول الطعام الصحي، ويمكن أن يحدث بعد خمس لعشرة أيام بعد إجراء العملية ويسمى بالنزيف الثانوي وهذا الأكثر شيوعاً. ومع تطور العلم الحديث أصبحت عمليات اللوز للكبار أسهل بكثير عن الماضي حيث أشار الدكتور ضياء الدين الشافعي أستاذ طب الأطفال بأنه يتم إستخدام أساليب حديثة للكي مكان اللوزتين بعد إستئصالهما مما يقينا من حدوث نزيف بعد العملية بقدر الإمكان، كما يجب الإشارة إلى أنه في حالة زيادة حجم اللحمية عند الطفل مما يؤثر على التنفس، يمكن لنا استئصال اللحمية فقط من عمر يوم واحد دون أي ارتباط بالسن وليس لذلك أي علاقة باللوز، ولكن في حالة حدوث إلتهاب أو تضخم باللوز نقوم باستصال اللوز واللحمية معاً لتوسيع المجرى الهوائي ويستطيع الطفل التنفس بسهولة خاصة أثناء النوم، ولا يتم إستئصال اللوز إلا في سن أكبر من السنتين و9 أشهر حتى يكون الجهاز المناعي للجسم إزداد قوة وبالتالي تكون هناك خطوط دفاعية تقي الجسم من البكتريا بعد استئصال اللوزتين.