1-4-2023 | 09:11
د. حنان جويفل استشارى الأشعة التشخيصية لأمراض الثدى
أصبت بسرطان الثدي خلال الأشهر الأولى من الحمل وأرفض تلقي العلاج خوفا من تشوه الجنين، فما طرق العلاج المناسبة أثناء حملى؟
بعد أن يقوم الأطباء بالتأكد من إصابة المرأة الحامل بسرطان الثدي من خلال إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة تبدأ خطوة العلاج التي يتم تحديدها تبعا لمرحلة السرطان وحالة الجنين وعمره، أما عن أكثر طرق علاج سرطان الثدي شيوعا أثناء فترة الحمل فهي العلاج الجراحي للمصابة، وبالرغم من أن إجراء العمليات الجراحية من الأشياء غير المستحبة خلال فترة الحمل إلا أنها آمنة ويلجأ إليها الأطباء في الحالات الخطيرة، وقد يضطر الطبيب إلى استئصال كلى للثدي وليس جزئيا وذلك لأن الثانى يحتاج إلى علاج بالإشعاع وهذا النوع من العلاج يؤثر على الجنين ويصيبه بتشوهات خلقية، وثانى الطرق هو العلاج الكيميائي ويتم اختياره تبعا لحالة المصابة وحملها، فإذا كانت حاملا في الشهور الأولى يتم تحديد الأدوية التي لا تسبب لها أي ضرر خلال أشهر الحمل الخاص بها وذلك لأن هناك الكثير من الأدوية الكيميائية التي من الممكن أن تؤثر على الجنين وتصيبه بأمراض كثيرة وتشوهات خلقية، لذلك يجب أن يتم العلاج تحت إشراف أطباء متخصصين.
وهل تفيد المضادات الحيوية في منع الإصابة بسرطان الثدى؟
تستخدم المضادات الحيوية في حالة الإصابة بالتهاب الثدي، إذا فليس كل تكتل في الثدي يعد ورماً سرطانياً، لكن الوقاية خير من العلاج، لذا عليك الاهتمام بالفحص الذاتي للثدي باستمرار واستشارة الطبيب عند اكتشاف أي نمو غير طبيعي فى أحد الثديين أو تغير حجمه، فعلاج المرض في مراحله الأولى يعطى نتائج أفضل.
أعاني ورما في الثدي لكنني لا أعرف هل هو سرطان أم لا، فما هي أعراض الإصابة بسرطان الثدي؟
هناك عدة علامات يمكن من خلالها اكتشاف إصابتك بالمرض ويتم التعرف عليها من خلال الفحص الذاتى للثدى، وعند ظهور أى منها يجب استشارة طبيب متخصص لتلقى العلاج فى المرحلة الأولى من المرض، وهى وجود كتلة في منطقة الثدي والتي تختلف عادةً عن النسيج الطبيعي له، أو حدوث انتفاخ داخل العقدة الليمفاوية المتواجدة في منطقة الإبط، أو تغيرات في حجم أحد الثديين عن الآخر سواء بالزيادة أو النقصان، بالإضافة إلى تغير في ملمس جلد الثدي حيث يصبح منقراً أو مجعداً، إلى جانب ظهور بقع حمراء أو طفح جلدي على حلمة الثدي أو في المنطقة المحيطة بها، إلى جانب خروج مادة سائلة من الحلمة مصحوبة بألم متواصل أسفل الإبط أو حول الثدي أو الترقوة، وأخيرا فقدان الوزن دون وجود أسباب واضحة لذلك وارتفاع حرارة الجسم واليرقان والقشعريرة.