صرح الدكتور. اسامة عبد النصير أستاذ أمراض الأنف والأذن والحنجرة بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة بان هناك العديد من الاسباب في فصل الصيف. وراء الاصابة بحدوث رشح الأنف والتهابات في الحنجرة ومنها التعرض لتغيرات في درجة الحرارة حيث ان التنقل من جو الغرفة الباردة بواسطة المكيف الهوائي الي البيئة الخارجية لمواجهة حر الصيف والعكس يؤثر علي صحة الانسان بشكل عام وعلي الأغشية المخاطية بشكل خاص ، فيصاب الشخص بجفاف في الحلق والجيوب الأنفية وحتي العيون مما يسبب التهابها . وينصح الدكتور اسامة بضرورة تجنب ذلك بضبط درجات الحرارة في المكيف الهوائي الي درجات حرارة معقولة تتراوح بين (٢٢-٢٥) درجة مئوية التي تضمن أجواء لطيفة وباردة من جهة ، ومن جهة اخري يستطيع الجسم مواجهتها . وأشار الي انه مع ارتفاع درجة الحرارة في الصيف وانخفاض الرطوبة في بعض المناطق يؤدي الي زيادة الجفاف وامتصاص السوائل من الجسم وأعضاءه مسببة جفافها ،وهذا مايحدث في منطقة الحلق والجهاز التنفسي العلوي ليكون بذلك الشخص اكثر عرضة للاصابة بالتهاب الحنجرة في الصيف . كما ان العواصف الرملية ، حيث يكثر هذا النوع من العواصف خلال فصل الصيف والتي تحمل معها الكثير من الرمال مسببة تهيج الأغشية المخاطية وبالأخص لمن يعاني من الحساسية والأشخاص الذين يتنفسون عن طريق الفم .