الأحد 24 نوفمبر 2024

كيف نقوي جهاز المناعي للتصدي لأمراض الصيف؟

كيف نقوي جهاز المناعي للتصدي لأمراض الصيف؟

27-5-2024 | 10:07

كتبت: دعاء نافع
يوضح دكتور مجدي نزيه أستاذ التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية أنه لابد أن نستبدل مصطلح تقوية المناعة بكلمة دعم المناعة، لأن التقوية خطر مثل ضعف المناعة بل وكثير من الأمراض المناعية ناتجة عن مناعة زائدة، مما حفزت بعض الأمراض ضدها. وعموما لا يوجد طعام وشراب لتصليح المناعة بشكل عام فالمناعة آلية طبيعية وضعها الله داخل أجسامنا، ولكي تعمل بصورة صحيحة لابد أن تتوافر عدة عناصر. بداية البعد عن مصادر التلوث بكافة أنواعها سواء تلوث ميكروبي أو مغناطيسي أو كيميائي والمقصود بالكيميائي كل السموم والإضافات الكيميائية التي توضع علي كل المشروبات والطعام المصنع وما أكثر هذه الجزئية وما أكثر إقبال الناس عليها خاصة الأطفال والشباب. والمقصود بالتلوث الكهرومغناطيسي هو قرب الأجهزة الإلكترونية خاصة التليفون المحمول من الشخص، وأيضا للأسف نجد أن طائفة الأطفال والشباب يلتصق بهم هواتفهم المحمولة طول اليوم حتي فى ساعات النوم وناهيك علي ما تبعثه هذه الهواتف من إشعاعات وذبذبات تدمر المخ وكل الجهاز المناعي، ويقصد بالتلوث الميكروبي انبعاثات المصانع وعوادم السيارات ودخان السجائر وما تفعله بالبيئة ويستنشقه الإنسان هذه ثلاثة مصادر مدمرة لأي جهاز مناعي، لذا فالبعد عنها مهم جداً لدعم المناعة والحفاظ علي قوتها. و بجانب البعد عن مصادر التلوث،للطعام والشراب دورا كبيرا أيضا، وبكل بساطة نأكل أكل الشتاء فى موسمه وأكل الصيف فى موسمه والفاكهة تؤكل فى موسمها حتي لو صنعت كعصير يكون فى نفس الموسم دون إضافة مواد حافظة. أما عادة تخزين طعام الشتاء للصيف والعكس فهو ضد الطبيعة الربانية التي خلق فيها الطعام وبالتالي ، وكأنه السير عكس الاتجاه، فقد خلق الله خضراوات وفاكهة الشتاء تناسب بيئة معينة للأرض التي زرعت فيها ليتناولها الناس فى هذا المكان فى موسمه لحكمة دلت علي قيمة هذا الطعام فى حينه، أما تخزين الفاكهة والطعام ليؤكل فى موسم غير موسمه فهو نمط دخيل علي مجتمعنا دخل واستشري عام بعد الآخر لدرجة أن طهي الطعام المجمد هو السائد فى معظم البيوت، مما أدي لهدم جزء كبير من المناعة لعدم الاستفادة، مما يتناوله الجسم.