21-6-2024 | 15:51
كتبت: نهي عاطف
يتحدث الدكتور مجدى نزية استشارى التثقيف والإعلام الغذائى بأنه لا يوجد ما يسمى بأطعمة تزيد من التوتر والإكتئاب و لكن هناك أطعمة تزيد من التوتر والإكتئاب عند الأفراد الذين لديهم حساسية من بعض الأطعمة ، فهناك بعض الأفراد لديهم حساسية من كل ما هو خارج من البحار فعندما يرون أى من أطعمة البحار يشعرون بنهجان و إضطراب فى ضربات القلب وتوتر .
وهناك أيضا بعض الأفراد يعانون من "حساسية سكر اللبن" فإذا أضطر أن يشرب الحليب يشعر بتقلصات المعدة و اسهال وتوتر ومن الممكن أن تنقلب الحالة به إلى شعوره بالإكتئاب .
ويضيف د/ مجدى أن هناك أيضا أطعمة تزيد من التوتر والإكتئاب ومنها "حساسية الألبان" وهى لها ثلاث مستويات ، المستوى الأول : حساسية الألبان فقط تكون حساسية من تناول الحليب فقط ، المستوى الثانى : حساسية من الألبان ومنتجاتها ، أما عن المستوى الثالث و الأخير : وهى ذات النسبة الأعلى والأخطر وهو رفض جميع ما ينتجه وما يستخرج من الأبقار والجاموس وحتى لحومها .
ويكمل د/ مجدى أن من الأطعمة التى تساعد على تحسين المزاج و إفراز هرمون المحبة و هذا الهرمون يوجد عند الأفراد الذين يتقبلوا الأخرين ويعتبر هذا الهرمون واقى من العديد من المشاكل المزمنة و من أكثر الأشياء التى تعمل على تحسين المزاج هو "هرمون الاستراتولين " والذي يعمل على زيادة نسبة مقبولة من هذا الهرمون مع قدر مقبول من السكريات ، ولذلك فالأفراد الذين يخضعون لنظام رجيم ويحرمون أنفسهم من جميع السكريات هم أكثر الأفراد عرضه للإصابة بالإكتئاب .
وينصح د/ مجدى أن المفتاح للبعد عن كل ما يسبب توتر و إكتئاب هو لا إفراط ولا تفريط فى الطعام ، أى لا يمنع الفرد من تناول أى طعام حتى إذا كان يسير على نظام تخسيس ولكن يتناول بالقدر المقبول و بكميات قليلة حتى لا يصاب بالإكتئاب والتوتر.