27-7-2024 | 12:13
كتب: أحمد عبدالعزيز
يشرح الدكتور أحمد سالم استشاري الباطنة أن تناول المسكنات ومضادات الالتهاب قد يؤدي إلى آثار جانبية معروفة ومضاعفات خطيرة مثل نزيف المعدة،النزيف من الجهاز الهضمي
،التقرحات الهضمية،مخاطر الفشل الكبدي أو الكلوي،ازدياد خطورة الجلطات الدماغية والقلبية،وارتفاع الضغط الشرياني.
كما أن تناول مثل هذه الأدوية يترافق مع نسبة عالية من الدخول الطارئ للمستشفيات لأسباب كان من الممكن تجنبها لو نجح المريض في الابتعاد عن هذه الأدوية التي يبقى لها استخداماتها الطبية لكن بمجالات معينة وتحت الإشراف الطبي اللازم.
ويجب الانتباه إلى أن الاستخدام المزمن للمسكنات التى تحتوي علي مادة الباراسيتامول كمادة فعالة و الذي يميل الناس للاعتقاد أنه آمن قد يؤدي أيضًا إلى آثار سلبية على وظيفة الكبد والكلى على المدى البعيد لو استمر العلاج لمدة زمنية طويلة.
يجدر الانتباه أيضًا أنه قد ظهر في السنوات الأخيرة جيل جديد من مضادات الالتهاب وساد اعتقاد بأن هذه الأدوية ذات نسبة أقل من المضاعفات، إلا أن حقيقة الأمر هي أن هذا الجيل من العلاجات لا يقل خطورة بشكل عام عن مضادات الالتهاب الأقدم، باستثناء ما يخص مشاكل النزيف والالتهابات في جدار المعدة، لكنها تبقى أدوية ذات مستوى عال من الخطورة وينطبق عليها نفس المخاطر، بل إن بعضها تم سحبه من الأسواق في فترة التسويق نظرًا لارتباطها الواضح مع مضاعفات قلبية ووعائية.