يقول دكتور أحمد سيكيتورى أستاذ النساء والتوليد يجب أن نعرف أسباب الإصابة بالتغيرات الخلوية بعنق الرحم والسبب هو "الفيروس الحلمى البشرى"وهذا الفيروس أكثر من 100 نوع و أشهرهم فى الوطن العربى 16و18 و35 وهذا الفيروس نوعان أولهم نوع قليل الخطورة والأخر عالى الخطورة ، فالقليل الخطورة وهو الأغلبية لا يتحول أى سرطان فالمرأة المصابة به أما أن تشفى بمناعتها أو يتحور إلى لحميات حميدة على الأعضاء التناسلية قد يكون الأعضاء التناسلية الخارجية أو المهبل أو عنق الرحم فهى تعد لحميات حميدة لا تؤدى إلى سرطان ولكن أيضا يتم إزالتها لعدم تحورها فيما بعد على المدى البعيد ولأنها أيضا بتركها دون إزالتها تكبر فى الحجم وتؤدى إلى الإصابة بإلتهابات ، أما النوع العالى الخطورة فهو لا يسبب حدوث لحميات وعند النظر على عنق الرحم بالعين المجردة يظهر للطبيب المعالج بأن عنق الرحم ليس به أى مشاكل ولكن يكون هناك تغيرات خلوية لا تكتشف إلا عن طريق المسحات أو الفحص البصرى لعنق الرحم بإضافة حمض الخاليك أو الفحص البصرى لعنق الرحم عن طريق منظار الرحم المكبر .