4-10-2024 | 13:17
كتب: أحمد فاخر
تفرز الغدة الدرقية هرموناتها الحيوية التي تحمل في طياتها مفتاح الطاقة والحيوية وتؤثر على معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم والوزن وحتى المزاج، مع ذلك قد تتعرض هذه الغدة لاضطرابات تؤدي إلى خلل في وظائفها مثل قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها، والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة حياة الفرد، وقد أضاف الدكتور تامر سبعاوي أخصائي الجراحة العامة بأن أهم أسباب إلتهاب الغدة الدرقية المزمن:
جراحة الغدة الدرقية: يمكن أن تؤدي إزالة كل أو جزء من الغدة الدرقية إلى قصور الغدة الدرقية.
العلاج باليود المشع: الذي يستخدم أحيانًا لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية أو سرطان الغدة الدرقية، قد يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية.
العلاج الإشعاعي: للرأس والرقبة يمكن أن يؤثر على الغدة الدرقية.
إضطرابات الغدة النخامية: يمكن أن تؤثر على إنتاج الهرمونات الدرقية.
نقص اليود: وهو ضروري لإنتاج الهرمونات الدرقية، ونقصه يمكن أن يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية.