يرغب الجميع دائما في الحصول علي جسم رشيق ووزن مثالي،فيلجأ البعض إلي الطرق المختلفة لإنقاص الوزن مثل اتباع أنظمة غذائية معينة أو ممارسة الرياضة أو العمليات الجراحية واستخدام أدوية أو علاجات للتخسيس مثل الحقن التي زاد استخدامها في الآونة الأخيرة،ولكن اتضح أن أضرارها ومضاعفاتها أكثر من فوائدها ..فما هي تفاصيل هذه الحقن؟ يوجد من حقن التخسيس نوعان يحتويان على المواد الفعالة سيماجلوتيد، وتيرزيباتيد وتؤخذ أسبوعيا من خلال حقنها في الجزء العلوي من الذراع أو الفخذ أو المعدة،وتعمل كمضاد للشهية وتزيد الشعور بالشبع، وتؤثر في التمثيل الغذائي. يبدأ استخدامها بجرعة منخفضة ويتم زيادتها تدريجيًا حتى الوصول لجرعة أعلى، ويحدث فقدان الوزن في غضون أسابيع قليلة،ويصاحب تناول هذه الحقن اتباع نظام غذائي قليل السعرات الحرارية مع ممارسة الرياضة بانتظام. ومن أضرار هذه الحقن: - الأكثر شيوعا الشعور بالغثيان أو الإسهال. - الإصابة بالمرارة والتهاب البنكرياس ومشاكل الكلى. - زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب لأنها تحتوي علي مواد تؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب أو ضغط الدم. - الاستخدام طويل المدى يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب أو القلق، خاصة إذا لم يتم مراقبة العلاج بشكل دقيق. - التسبب في نقص العناصر الغذائية المهمة في الجسم، مما يسبب مشاكل صحية مثل فقر الدم أو هشاشة العظام. - بعض الحقن تسبب اضطرابات في الهرمونات مثل الأنسولين أو الغدة الدرقية. - حقن التخسيس المتكررة أو غير الصحية قد تسبب التهابات أو تلف في الأنسجة المحيطة بمكان الحقن. ـ الإصابة بشلل المعدة لأن هذه الحقن تُبطئ حركة المعدة والأمعاء وخاصة عند مرضى السكر من النوع الأول المصابين بالتهاب الأعصاب، وخاصة أعصاب الجهاز الهضمي والحقن ليس مرخصًا لها بالاستخدام لعلاج ارتفاع السكر عند مرضى النوع الأول للسكر. - كما أن الوزن المفقود يكون بنسبة 40% من عضلات الجسم، وخاصة عضلات الفخذين والحوض والأكتاف، وهو ما قد يؤدي إلى الوهن العام،و انخفاض حجم العضلات يؤدي إلى خفض حرق السعرات الحرارية؛ مما ينذر بعودة الوزن إلى سابق عهده. وهناك فئات ينصح بعدم استخدامها لهذه الحقن وهم: من لديه تاريخ سابق لالتهاب البنكرياس،مرضى حصوات المرارة،من لديهم ارتفاع في الدهون الثلاثية في الدم،من يشرب الكحول بكثرة. ويجب علي من يريد الحصول على هذه الحقن، أن يتبع الطرق السليمة الطبية للحفاظ على صحته والتخلص من الوزن الزائد بطريقة صحية وذلك من خلال: - إجراء التحاليل الطبية الكاملة للجسم والهرمونات والحالة الصحية. - الكشف الطبي من خلال طبيب متخصص يقرر مدى إمكانية الحصول على الحقن وتحديد النوع الآمن والمرخص،ويقرر الطبيب وحده الجرعات وطبيعة الحصول على الحقن وفقا لكل حالة،مع الحصول على الأنواع الموثوقة التي يقرها الطبيب المختص وحاصلة على الموافقة من الـFDA.