18-1-2025 | 11:22
كتب: أحمد عبدالعزيز
توضح الدكتورة أماني أبو زيد استشاري الأمراض الصدرية أنه يعرف الربو على أنه حالة طبية مزمنة تؤثر على الشعب الهوائية في الرئتين وتسبب التهابها وتورمها، الأمر الذي يجعل من التنفس تحدياً صعباً أمام المريض، ويتسبب بظهور العديد من الأعراض المزمنة، مثل السعال والصفير أثناء التنفس.
أما عن العلاقة بين الربو والرياضة، فتتمثل بأن بعض التمارين الرياضية تسبب إثارة وتفاقم أعراض الربو، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث أزمة تنفسية وضيق في التنفس، والذي يعرف بالأزمة الناتجة عن ممارسة الرياضة أو الربو الرياضي، والذي يتطلب علاجه استخدام الأدوية لفتح القصبات الهوائية وتسهيل التنفس.
وعليه، يعتقد الكثير بأن الرياضة وحساسية الصدر هم أمران لا يجتمعان في شخص واحد، وأن مرضى الربو والحساسية لا يمكنهم ممارسة الرياضة على الإطلاق، وذلك خوفاً من تفاقم الربو والإصابة بالنوبات التحسسية وضيق التنفس.
إلا أنه أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أن ممارسة الرياضات المناسبة بأسلوب يتوافق مع القدرات الجسدية ونوع الحساسية تنعكس بشكل إيجابي على صحة مريض الربو أو الحساسية الصدرية، بل وأكدت أن مرضى الحساسية أو الربو ممن يمارسون الرياضة باستمرار يتمتعون بصحة أفضل من غيرهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بصحة الرئتين، فمن الإيجابيات التي تعود على مرضى الربو والرياضة مقارنة بمن لا يمارسونها ما يلي:
- تقليل استخدام وخفض الحاجة لأدوية الحساسية.
- تقليل خطر الإصابة بالأزمات الصدرية ونوبات التحسس.
- تقليل حدة وخطورة النوبات التحسسية في حال حدوثها.
- علاوة على ذلك، يعود الجمع بين الربو المسبب للأزير أو السعال والرياضة على المريض بتقليل خطر الإصابة بالسكري، وارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، وأمراض القلب الأخرى.